جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:18 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

أحمد علي يكتب : فوضي الشهادات والألقاب الوهمية

يعاني المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة من فاضي الشهادات والألقاب الوهمية بعد ظهور كيانات وهمية تحت مسميات كثيرة ومنها من تتاخذ من الأمم المتحدة اسم لها حتي توهم البعض بقوتها الدولية.

تقوم هذه الكيانات الوهمية بمنح الاشخاص ألقاب سفير ودكتور ومستشار وكلها وهم في وهم. والعجيب ان من يمنح هذا اللقب يصدق نفسه ويغير بروفيله ليكتب اسمه مسبوق بكلمو دكتور او سفير او مستشار.

أحمد علي يكتب: كورونا الموجة الثانية..ووعي المواطن

الطبيعي والقانوني ان الجامعات فقط هي من تمنح دكتوراة فخرية لبعض الاشخاص الذين قدموا للمجتمع أفعال وخدمات جليلة، مثلما حدث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي منحه الرئيس السادات الدكتوراة الفخرية.، كما حصلت الفنانة الراحلة شادية علي الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون عام 2015.

لكن ما يحدث حاليا تهريج وفوضي، من قيام كيانات وهمية بمنح درجة الدكتورة لاشخاص مجهولين دون اي اسباب موضوعية، درجة الدكتوراة يا سادة ياخذها الباحث في الجامعات بعد بحث ودراسة تصل من 10 الي 15 سنة وضياع سنوات عمره في البحث والتنقل من جامعة الي اخري والاطلاع علي عشرات المراجع.

شهادة مطبوعة علي جهاز كمبيوتر واختام وهمية من كيانات وهمية يكتب فيها أسماء اشخاص ويمنح لقب دكتوراة وسفير ومستشار، شئ مضحك والادهي ان اصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا يصدقون ويهنئون علي هذا اللقب الغريب من منظمة كذا التابعة للامم المتحدة، بالرغم ان المنظمات التابعة للامم المتحدة معروفة ومحدودة ولا توجد مقرات لها في مصر

ولا تعطي الأمم المتحدة لقب سفير سوي لبعض الفنانين المشهورين جدا وبعض الشخصيات العامة ويمنحوا جواز سفر دبلوماسي، لكن منظمات بير السلم التي تمنح لقب سفير ولا يوجد لها اساسا مقر ولا ترخيص.

اما لقب مستشار فهو يكون للقاضي الذي يجلس علي منصة القضاء ويمنحه له القانون بعد سنوات من العمل في النيابة والمحاكم، لكن لقب مستشار التي تمنحها الكيانات الوهمية فهي لا تساوي الحبر الذي طبعت به علي طابعات اجهزة الكمبيوتر.

يا سادة الألقاب لا تأخذ هكذا بسهولة دون تعب او مشقة،ولابد للدولة ان تأخذ موقف ضد هذه الكيانات الوهمية التي تمنح ألقاب لبعض الاشخاص دون سند قانوني او موضوعي ومن جهات ليس لها حق منح ألقاب او درجات علمية.