خبير إقتصادى : مشروع الاستزراع السمكى فى عهد السيسى يعد طفرة تكشفها الأرقام

اتجهت مصر خلال العشرين سنة الماضية نحو مجال الاستزراع السمكي‏,‏ حيث التجأت لضرورة سد الفجوة الغذائية نظراً للزيادة المستمرة في أعداد السكان‏، وذلك من خلال التوسع في إنتاج سلالات جديدة من الأسماك سريعة النمو وعالية الجودة لضمان تحقيق الأمن الغذائي‏، وزيادة معدلات التصدير‏، وبالتالي تخفيض معدل الاستيراد وتوفيراحتياجات السوق المحلية حيث يعد مشروع الاستزراع السمكى بمنطقة شرق بورسعيد، والتابع لشركة قناة السويس للاستزراع السمكى والأحياء المائية التابعة لهيئة قناة السويس، أحد مشروعات تنمية منطقة قناة السويس وسيناء وتوفير فرص عمل للشباب.

وهو بشائر الخير خطوة نحو الاكتفاء الذاتى من الأسماك، حيث تمثل الثروة السمكية فى جمهورية مصر العربية قطاعًا هامًا فى الاقتصاد القومى المصري، يعتبر مشروع الاستزراع السمكى هو بشائر الخير وخطوة نحو الاكتفاء الذاتى من الأسماك ويعتبر مشروع الاستزراع السمكى الأضخم فى تاريخ مصر يهدف للقضاء على الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق المعادلة وعدم اللجوء إلى الاستيراد، قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الأقتصادى ل جريدة الديار

أن مشروع الفيروز للاستزراع السمكي والذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد ، والذي يقام على مساحة 26 ألف فدان تقريبًا بمواجهة 17.5 كم بمحاذاة ساحل البحر المتوسط وعمق 10 كم شرق بورسعيد، ويضم عدد أحواض للاستزراع السمكي بلغت 5908 ويصل حجم الحوض 1.75 فدان بإجمالي مساحة 15886 ألف فدان، ويضم منطقة إدارية وسكنية وإعاشة للعاملين بالمشروع، ووحدة بيطرية ومعامل تحاليل وأبحاث، ومركز تدريب للعاملين بالمشروع.

وأكد جاب الله أن المشروع يضيف إنجازًا جديدًا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، مشيرا إلى أنه يساهم بقيمة مضافة ضخمة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها ، بجانب سيعمل على توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة فى العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال.

وأشار إلى أن المشروع سيعمل على المساهمة في تقليل الفجوة في مصادر البروتين الغذائي، و توفيرها للسوق المحلي، والاستفادة المثلى مما تتمتع به مصر من سواحل وبحيرات غنية، مؤكدا أن قطاع الاستزراع السمكي البحري قد شهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح جاب الله أن المشروع يعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد، كما أنه يساهم فى زيادة فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطنى ، لافتا إلى أن مشروع الاستزراع السمكى يعد الأضخم فى تاريخ مصر إذ يهدف للقضاء على الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق المعادلة وعدم اللجوء إلى الاستيراد، ويعد الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط.