جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 08:04 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف علي المتحف المصري بالتحرير أقدم متاحف الشرق الأوسط

المتحف المصري
المتحف المصري

المتحف المصري بالتحرير، أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويحتوي داخله أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم.و يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

أحمد علي يكتب: لماذا نحتفل بعيد الشرطة المصرية؟

تم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون. افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.

موقع المتحف المصري

يقع في قلب العاصمة المصرية "القاهرة" بالجهة الشمالية لميدان التحرير، ويعتبر المتحف من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحفا

إنشاء المتحف المصري

تعود فكرة إنشاء المتحف لعام 1835م حيث أصدر محمد علي باشا مرسوما يقضي بإنشاء مصلحة للأثار تحت إشراف رفاعة الطهطاوي لوقف السلب والنهب للأثار المصرية ومنع إرسالها إلى المدن الأوروبية من قبل القناصل الأجانب المعتمدون في مصر، كما وضع برنامجا لعرض وصيانة القطع الاثرية القديمة، ووقع الاختيار على منطقة الازبكية لتكون النواه الأولى لمتحف الاثار المصرية، ونقل إليه عدداً كبيراً من الاثار المتنوعة

وفي عام 1895 تم عمل مسابقة دولية كانت الأولي من نوعها لعنل تصميم مبني المتحف المصري والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون. افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.

وقد تم تصميم المتحف على الطراز الكلاسيكي، ولم يحو أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوى تصميم قاعاته الداخلية، التي تحاكي المقصورات في المعابد المصرية القديمة.

واجهة مدخل المتحف المصري

مدخل المتحف محاط بعمودين من الأعمدة اليونانية مثل التي في معبد فيله، ويعلو المدخل تمثال نصفي للآلهة حتحور مصورة كأنثى بقرنين وبين القرنين قرص الشمس، وعلى جانبي المدخل تمثالين للآلهة إيزيس وهي ترتدى زي إغريقي وفى الجزء العلوي على اليمين وعلى اليسار كتبت الأعوام 1897 و1901 في إشارة لبدء العمل ونهايته وأيضا يوجد الحرفين "أ – ح" كاختصار لاسم الخديوي عباس حلمي الثاني الذي بني في عهده.

القسم العلوي للمتحف المصري

القسم العلوي فيضم آثار عصر الدولة الحديثة، وأشهرها مجموعة الفرعون الصغير، أو الذهبي «توت عنخ آمون»، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية، القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية ويدخل الضوء الطبيعي من خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي، أما ردهة المتحف الوسطى فهي أعلى جزء من الداخل حيث عُرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أي توسيعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات تسهيل عرض القطع الأثرية.

المجموعات الاثرية للمتحف طبقا للعصور التاريخية

يضم المتحف المصري أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الاثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الأن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن كل مراحل التاريخ المصري القديم، ومن مجموعات المتحف الهامة:

عصور ما قبل التاريخ: التي تمثل نتاج المصري قبل معرفة الكتابة والذي استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها. تتضمن تلك المجموعة أنواعاً مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومية.

عصر التأسيس: تشتمل على آثار الأسرتان الأولى والثانية، مثل صلاية نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات

عصر الدولة القديمة: تتضمن مجموعة من القطع الأثرية من أهمها تماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس.

الدولة الوسطى: تضم مجموعه عديدة من القطع الأثرية من أهمها تمثال الملك منتوحتب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة الـ 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية

الدولة الحديثة: هي المجموعة الأشهر بالمتحف وعلى رأسها مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون ولوحة مرنبتاح "لوحة إسرائيل سابقاً" وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تُعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994.

العصور المتأخرة: تضم كنوز تانيس المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عُثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر، بالإضافة إلى بعض التماثيل الهامة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهة تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان