جريدة الديار
السبت 4 مايو 2024 10:02 مـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد سلام يكتب: المسجد الأقصى في ليلة القدر

أحمد سلام
أحمد سلام

نشرات الأخبار العربية تتجمل فيما يتعلق بما يحدث حالياً في المسجد الأقصى وفي القدس المحتلة عموماً وهنا التوجه مقصود يبتغون عدم إثارة الشعوب وذاك هو المستحيل لأن المسجد الأقصي قبلة المسلمين الأولي في القلوب ومهما جري من تعتيم فهناك الكثير من الوسائل التي تنقل أخبار الأقصي وجرائم إسرائيل التي لا تجد من يردعها.

في شهر رمضان المعظم إسرائيل تواصل جرائمها في وضح النهار والفلسطينيين في ثبات سلاحهم الصبر والإيمان حسبهم الله ونعم اليقين حملوا الحجارة إلي داخل الأقصي سلاحاً يقاومون به قوات الإحتلال.

المشاهد المصورة من المسجد الأقصى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان تقترن بدعاء أن ينصر الله الشعب الفلسطيني وهنا مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واحدة القدس المحتلة في القلب.

المسجد الأقصى المبارك في ليلة القدر آلاف المصلين في الداخل والخارج في رباط وصمود وهنا الأمل لاينقطع في سبيل تحرير الأقصي بيد الفلسطينيين أنفسهم فما ضاع حق وراءه مطالب وليكن المشهد بداية لمرحلة الانتفاضة حتي الموت فلا حياة ترجي في ظل الصمت.

المشاهد المصورة من القدس المحتلة توجع المسلمين ولا أثر لغضبة ثوار الكلام الذين تسببوا في إستمرار الحال علي ماهو عليه.

المشاهد المصورة من المسجد الأقصى مبشرة وهنا تحرير القدس لن يتأتى بالصلاة تلو الصلاة إنما الصلاة عبادة والجهاد هو السبيل لوضع نهاية لقضية ضيعها أهلها!.

إسرائيل قوية لأن الوهن يطغي في أرض العرب وكل دولة لديها من العثرات مابجعلها قصية تماماً عن الشأن الفلسطيني وقد سارت الأمور لتصب في مصلحة إسرائيل. الشعوب إذا لاتملك إلا التعاطف والدعاء.. يؤلمها إراقة الدماء وترويع الآمنين في فلسطين المحتلة.

المسجد الأقصى في ليلة القدر مشاهد توجع وهنا إستمرار الحال علي ماهو عليه يمهد لمشهد آخر هو الإستيلاء عليه وطمس معالمه ليضاف إلي ما إستولت عليه إسرائيل وهذا إن حدث فسوف يمر مرور كرام فلا رادع لإسرائيل في ظل عموم الوهن.