جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 08:10 مـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كتائب القسام تستهدف غرفة قيادة لجيش الاحتلال في محور نتساريم بالصواريخ الدكتور هاني جميعه يتابع عمل فرق التأمين الطبي للإحتفال بشم النسيم بحديقة الجمهورية بدمنهور لماذا رفض نتنياهو الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى ولجأ لدخول رفح؟ إجراء تحليل المخدرات لمطرب المهرجانات عصام صاصا بعد دهس شاب استهداف مخازن المساعدات في الجانب الفلسطيي وعناصر الإطفاء المصرية تساعد في السيطرة عليها مصر تحذر من خطورة العملية العسكرية برفح الفلسطينية محافظ الجيزة يتفقد المناطق المحيطة بالمتحف الكبير حماس: نحن على أتم الاستعداد لمواجهة قوات الاحتلال في رفح تعرف علي مصادر التعلم والمراجعة التي حددتها وزارة التعليم لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات القاهرة الإخبارية: معبر رفح يعمل بشكل طبيعي بعد قصف حـماس لمنطقة كرم أبوسالم حر وأمطار ورياح.. مفاجأة في طقس شم النسيم والأرصاد توضح قيادي في حماس يحذر من تداعيات خطيرة لإخلاء الاحتلال المدنيين من رفح

على طريقة بيكا وشطة .. الأغنية الشعبية في الانحطاط والشعب المصري يتأثر

نقاد للفن
نقاد للفن

انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة أغاني لا تمس اللون الشعبي ، ولا تعرف نوعية هذه الاغاني التي أصبحت كالإدمان على الرغم من ازعاجها ، وفي إطار الجدل حول مجدى شطة وحمو بيكا تفتح " الديار " ملف الأغنية الشعبية ومدى تأثيرها على الشعب .

قال د. جمال حماد أستاذ علم الإجتماع بآداب المنوفية : الإنسان أخلاقه جزء من الفن لأن الفن يشكل وعي المجتمع ، والأغنية سهلة التناول نستمع لها أينما تواجدنا ، ونحن نعيش في عصر الفساد يتداول فيه كلمات الإسفاف ، وهذا يشكل خطر على الشباب ، ونحن تعلم أن تكوين الشخصية يعتمد على الاستماع القائم على تربية الذوق العام ، وإذا قمنا بدراسة مقارنة بداية من عصر السبعينات إلى ما بعد الألفين سنجد كل حقبة زمنية تميزت بالاغنية الشعبية ، في الستينات " المطرب محمد رشدي ، كارم محمود ، عبدالمطلب " كان للأغنية مضمون ودلالة ، وحاليا كلمات خارجة عن النص حتى أصبح مخزون استراتيجي ناتج عن الشئ المعروض للمشاهد وجعلته خارج السيطرة ، ولابد من وجود قانون رادع لمحاربة الفن الهابط الذي لا يختلف عن المخدرات .

ومن جانبه قال الكاتب "محمود عبدالرحيم " : الأغنية الشعبية تعبر عن وجدان الشعب وأيضا تعبر عن فرحه وحزنه ، ولابد التفريق بين الفن الشعب الحقيقي والمزيف ، الفن الشعبي الذي يعبر عن تراث الشعب وثقافته ومفردات حياته اليومية ولحظاته المختلفة وبين الإسفاف والابتزال الذي نراه حاليا في أغاني المهرجانات والضائعة في بعض الأفلام ، ولابد أن نذكر بالفضل زكريا الحجاوي الذي سعى إلى حفاظ الذاكرة الشعبية بجمع الاغاني الشعبية وتراثها وإيجاد مظلة لحماية الفنانين الشعبين الحقيقين ، وجعل الدولة تهتم بهم خلال الرواتب والمعاشات والتكريمات .

وصرح الناقد الفني" طارق الشناوي " : تواجدت الأغنية الشعبية منذ زمن وكل عصر وله آوان وله نمط مختلف ، يردد البعض أن الثورات وراء ظهور هذه الاغاني ولكن انفتاح السوشيال ميديا هو عامل رئيسي في انتشار الأغنية ووصولها لكل الطبقات حتى الطبقات رفيعة المستوى .

وأضاف الموسيقار الكبير " هاني مهنا " : عرفت الأغنية الشعبية في زمن محمد قنديل ومحمد رشدى و أحمد عدوية ، وما يستمع الآن لا يصلح سماعه في توك توك ، أين دور الرقابة في السماح لانتشار هذه الأغاني التي تحرض على الإسفاف والالفاظ البذيئة؟! ، أين المواهب الفنية الشابة لو بحثنا عنها سنجد ما أكثرهم في نجوع المحافظات ، وهنا تحتاج دعم الدولة ودور الثقافة والإعلام .