جريدة الديار
الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:54 صـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الإعدام شنقا لطبيب تجميل لاغتصابه طفلة شقيقة زوجته وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مركز الفحص والمشورة لمرضى نقص المناعة بالزقازيق بالأسماء ... إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم بين 3 سيارات في البحيرة الحكم بالإعدام على قاتل ”محمد الجميل ” بسبب بوست على فيس بوك فى البحيرة إصابة شخصين إثر انفجار ماسورة غاز في شبين القناطر ” صور ” ضبط أكثر من 130 طن أسماك مجمدة مجهولة المصدر بكوم حمادة وإيتاى البارود رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة انطلاق فعاليات دورات تنمية سياسية للشباب بإدارة شباب دكرنس بالدقهلية .. ”البرلمان والتعليم المدنى” روسيا تعلن إسقاط 22 مسيرة أوكرانية وتدمير قنبلة أمريكية الصنع بنك الاستثمار القومي ينفي ما تردد حول منح قرض بمليار جنيه لهيئة سكك حديد مصر ”مكين”: بلغ العدد مليون و228 ألف حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر

كلام في كلام

أحمد صابر
أحمد صابر

سخيف من يردد مصطلحات بديهية لا هدف منها إلا إثارة الجدل وصناعة الغوغاء ، علي سبيل المثال من يطالب ليل نهار بالوحدة الوطنية ! ليس هناك مشكلة في الوحدة أصلًا لتشغل هذا الحيز المستفز من الإعلام ، هي شعارات مختلقة نتيجة مشاكل مفتعلة ، والحقيقة أن الوحدة بين أبناء الوطن قوية علي مدار الأزمان دون اعتبار لعرق ولا لون ولا دين ، والإحترام موجود بين الناس في بلادنا ، لولا وجود أصحاب المصالح ممن يفتعلون هذه الفتن ثم يخمدونها بشعاراتهم المفتعلة ومبادراتهم السخيفة ..

و المصطلح الثاني : " الدين صالح لكل زمان ومكان" ! في الحقيقة هو حق يراد به غير ذلك ، هذا الوصف بديهي كما تشرق الشمس وتغرب ، ولا أفهم ماذا يقصدون به ؟ هل نتوقف عن التفكير ودعم من يستحق ونترك زمام الأمور لأشخاصٍ لا فكر لها فقط لأنهم يرفعون شعار الدين ! هل نردد نصوصًا ونختلق خلافًا وقد قال الدين : أنتم أعلم بشئون دنياكم !! لقد كان الإمبراطور الحبشي منليك الثاني إذا أحس بآلام في بطنه فتح الكتاب المقدس وابتلع صفحاته لاعتقاده أن هذا هو الدواء الشافي ! وهذا بالتحديد ما أعتبره في من يردد هذا المصطلح ، شخص يسعي لرسم الشعارات ومزج الخيالات أكثر مما يسعي للعمل والتطبيق الواقعي ، إن الدين ثابت والزمان متغير ، ولابد من وجود المفكرين والعلماء ليوجدوا لنا حلولًا تناسب واقعنا بما لا يخالف حدود الدين ، نريد رجال سياسة وعباقرة اقتصاد لنتحرر من الجهل والتخلف ، نريد مثقفين يهتمون بنشر الوعي أكثر مما يهتمون بإثارة الضوضاء وتسفيه العامة وتعنيف الناس ، أما ترديد هذا الشعار دون ترجمة واقعية له هو هباء لا فائدة منه ، وحينها يصبح استخدامه بغرض تمكين من ليس أهلًا وتصدر من لا يستحق ...