جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 03:44 مـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”حياة واحدة لا تكفي: حول النوم والأحلام وزرع الأفكار” ورشة بمركز الجزويت بالإسكندرية

يقدم بمركز الجزويت بالإسكندرية، ورشة "حياة واحدة لا تكفي: حول النوم والأحلام وزرع الأفكار"، بدءً من الثاني من أكتوبر ولتسع أسابيعمتتالية، أيام السبت من الساعة الخامسة إلى الساعة الثامنة مساءًا.

هذا مساق عن حقيقة نوم الإنسان، وكيف يحدث ذلك؟ وكيف نحلم؟ متتبعا الأحلام وتأثيرها في التاريخ، والجهود العلمية لفهم الأحلام وتفسيرها،وهل يمكننا أن نتحكم في أفكار العقل الباطن وإعادة توجيهها أو زرع أفكار جديدة، معتمدا على عدة مراجع متنوعة من الدراسات والكتب وأفلامالسينما والإبداع الأدبي.

بينما يقوم الباحثون بالبحث في المراجع عن سر هذا الحدث اليومي، يرافق ذلك مجموعة من الأنشطة حول تفسير أحلامنا، كيف نزاوج بين العقلالواعي والعقل الباطن، الدخول إلى الذات عبر تمرينات التنفس اليوجي، تسجيل الأحلام ومحاولة تفسيرها، نعرج على جوانب ربما تكون غيرعلمية في موضوع النوم لها طرافتها وفائدتها، سواء أكانت تتصل بالتاريخ أو علم الاجتماع أو الأدب، وفي الجديد من الأبحاث التي تدور بصفةأساسية في نطاق العلوم الطبيعية.

ثمة أدوار مساعدة في توزيع المهام داخل المساق، مثل الدليل: وهو أكثر المشاركين معرفة مسبقة بتفسير الأحلام، ويطلع على كتب التفسير ومنها:قاموس الأحلام للدكتور رمزي النجار، وموسوعة تفسير الأحلام لميلر، وبعد دراسة كتاب تفسير الأحلام لفرويد، سيكون الدليل في تفسير الأحلامالتي تم تسجيلها من قبل المشاركين في بنك الأحلام، بحيث يسهل الوصول لمفاتيح التفسير. وكذلك هناك مدير لبنك الأحلام، وهو الشخص الذيتجمع عنده أحلام شخصية للمشاركين يودون مشاركتنا بها، أو بعض الأحلام الهامة التي ترد في المراجع.

ويذكر أن مقدم الورشة محمد عبد العظيم، كاتب نشر مقالات نقدية وتغطيات صحفية حول الأدب والسينما والدراما، ونشر عشرات من القصصالقصيرة، في عدة من صحف ومجلات مصرية وعربية.

صدرت له مجموعة قصص بعنوان "ليس للجنة فرع أخر" عن الجزويت للنشر والإعلام 2020، تخرج من مدرسة المشورة بمركز الجزويت بعد دراسةعلم النفس لمدة عامين، حضر برنامج التكوين الصحفي بمركز الجزويت، وأسس عدة صالونات أدبية وثقافية وسينمائية، مثل صالون زمرةالثقافي، ونادي الجزويت للكتاب.