جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 04:39 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
يائير لابيد يستجدي مساعدة الولايات المتحدة للاحتلال في الحرب ضد إيران ممنوع الاقتراب والتصوير.. حارس ميسي يحرج ثنائي الأهلي مصدر بالأهلي يكشف عن توقيع عقوبة على تريزيجيه لتسديده ركلة الجزاء لماذا تهاجم إيران الكيان الصهيوني ليلاً فقط؟ تقرير عبري يكشف السبب وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية يترأس اجتماع للاستعداد المبكر للعام الدراسي ”لجنة أزمات” برئاسة مدبولي لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية مصر تشارك في إصدار صك دولي ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكي تفاصيل اجتماع اللجنة العامة لمجلس النواب لاستعراض نشاط المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني المشرف العام على الامتحانات يتابع سير لجان الثانوية الأزهرية بكفر الزيات وطلاب العلمي يؤدون امتحان ”النحو” دعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بعد كل صلاة بدء الاستعلام عن موعد امتحانات المتقدمين لشغل وظيفة معلم مساعد مادة العلوم ريبيرو يدرس قرارا غير متوقع في الأهلي قبل مباراة بالميراس

«زي اليوم ده»توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية

السادات خلال توقيع الاتفاقية
السادات خلال توقيع الاتفاقية

تحل اليوم الذكرى الـ44 على توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل فى 17 سبتمبر عام 1978.

حيث وقع عليها الرئيس محمد  أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في حضور الرئيس جيمي كارتر، فى منتجع كامب ديفيد الأمريكى.

وقد استمرت المفاوضات  والمباحثات قبل التوقيع لمدة 12 يوما، حيث وصل الوفدان المصرى والإسرائيلى إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978، وتم التوقيع يوم 17 سبتمبر.

و تم التوصل إلي "للسلام الدائم في الشرق الأوسط" وتؤكد الاتفاقية  على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى، كما نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م، كذلك تقرر إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.

وقد أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر، استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها «مذبحة التنازلات» وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

كما عقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر، ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية،وتعليق عضوية مصر منذ عام 1979حتى 1989.

على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.