جريدة الديار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 04:53 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الشرقية يفاجئ مدرسة التربية الفكرية بكفر صقر ويوجه بتوفير كافة احتياجاتها لخلق بيئة تعليمية مناسبة نائب محافظ الدقهلية يترأس اللجنة الدائمة المشكلة بالقرار رقم ٤٥٤ لسنة ٢٠٢٥ مصر تنجح في جمع 4000 طن من العبوات الكرتونية خلال 6 أشهر في إطار حملة ”دور العلبة تدورلك” بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع Moody’s لاعتماد منصة TP Catalyst تعزيزا للشفافية والحوكمة وزير العمل يشكر وزير الداخلية على جهود ”الوزارة” في ضبط ٦٤ شركة بدون ترخيص في ٦محافظات خلال ٣ أشهر فقط وزيرة التنمية المحلية تعلن عن التسليم الإبتدائي للمدفن الصحي الآمن بحلايب بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة 64 مليون جنيه غدا إغلاق باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب 2025 اللواء ايمن عبد المحسن: ثمرة الدور والجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة على مدار ٧٣٤ يوماً من الحرب الاسرائيلية علي غزة التعمير والإسكان ينفذ تدريبًا لمحاكاة هجوم سيبراني بالتعاون مع Google Mandiant مصر تشارك العالم العربي الإحتفال باليوم العربي للبيئة تحت شعار ”إستدامة المراعي و تعزيز القدرة على الصمود” تفاصيل اكثر حول معركة المنصورة الجوية الذكرى الـ93 لتأسيس القوات الجوية المصرية .. وذكرى معركة المنصورة الجوية الخالدة

قصة اعتداء معتوه علي الموسيقار عبد الوهاب أمام منزله

تعرض موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب لواقعة غريبة من معجب مجنون أعتدي عليه امام منزله وكاد ان يفقد حياته ونشرت مجلة الكواكب تفاصيل الواقعة فى عدد نادر صدر بتاريخ 17 مايو 1960 تحت عنوان" موسيقار الجيل كاد يروح ضحية متسول معقد"  تناولت فيه المجلة قصة اعتداء وقعت على موسيقار الأجيال وهو يقف انتظارا للاسانسير أما منزله ، وكاد أن يفقد بسببها حياته.

وقالت المجلة في تفاصيل الحادث أن الموسيقار عبدالوهاب كان ينتظر الأسانسير في مدخل عمارته ،واقترب منه رجل أسمر طويل قائلا:" سعيدة ياأستاذ"، فاجابه الفنان الكبير بهدوء:" أهلا وسهلا ..مين حضرتك ياافندم"، فاقترب منه الرجل ويبدو عليه الغضب الشديد، وقال:" بقى مش عارفنى أنا أحمد فراج اللى صنعت مجدك وعملت كل ألحانك"، وهنا تأكد الموسيقار عبدالوهاب أنه أمام شخص غير متزت،و مختل وقبل أن يبتعد عنه ويتراجع للوراء، قام الرجل بالامساك بموسيقار الاجيال وانههال عليه ضرباً بقطعة فخار كان يخفيها.

وصرخ موسيقار الأجيال بأعلى صوته وسقطت النظارة من فوق عينيه ولم يعد يرى سوى خطوط الدماء التى تسيل من رأسه، وفى هذه اللحظة هبط الأسانسير وبه الأسطى محمد كامل سائق مدير شركة فورد الذى كان يسكن نفس العمارة، وفوجئ بالرجل الأسمر ينهال ضربا على عبدالوهاب قائلا:" بقى ماتعرفنيش طيب خد"، وأخرج الرجل من جيبه مقصا وكاد يضرب به موسيقار الأجيال فأسرع السائق نحوه ودفعه بعيدا بينما جرى موسيقار الأجيال إلى شقته.

دخل عبدالوهاب شقته وهو يصرخ والدماء تسيل من وجهه ورأسه ويقول:" امسكوا السفاح المجنون ضربنى وعورنى" فأسرع خادمه للاتصال بالنجدة بينما امسك الجيران والسائق بالمجنون ، بينما دخل كامل الشناوى وموسى صبرى اللذان أتيا لزيارة عبدالوهاب وفوجئا بهذا المشهد واتصلا بالطبيب لعلاج موسيقار الأجيال.

وقامت نهلة القدسى زوجة عبدالوهاب بالاتصال بكوكب الشرق أم كلثوم لاستدعاء طبيب العيون ، وأسرعت كوكب الشرق لزيارة موسيقار الأجيال والاطمئنان عليه ، وامتلأت شقته بالأصدقاء بعد انتشار الخبر، ومنهم فريد الأطرش وعبدالحليم ومحمد حسنين هيكل ومحمد التابعى وحسين السيد، وظلت أم كلثوم فى بيت عبدالوهاب وإلى جواره حتى الثالثة فجراً.