تيد كروز في كلمته، إنه "في عهد الرئيس (الأسبق) باراك أوباما ونائب الرئيس بايدن، كانت السياسات المطبقة كارثة لحلفائنا في الشرق الأوسط، ونعمة لأعدائنا. مرة أخرى، تعمل إدارة بايدن - هاريس على تعزيز جماعة الإخوان، والجماعات الدينية المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط... ويقومون بتخفيف الضغط على إيران... ومرة أخرى، يخفون تلك التفاصيل عن الكونغرس".

حديث كروز، جاء لانتقاد مرشحة بايدن لمنصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف. واستطرد في تصريحاته منتقدا وزارة الخارجية وليف "لإخفائهما قرارات سياسية خطيرة عن الكونغرس والشعب الأميركي".

واتهم كروز إدارة بايدن بإخفاء معلومات بشأن سياساتها تجاه الشرق الأوسط، قائلا "إنهم لا يريدون أن يعرف الكونغرس، ولا يريدون أن يعرف الشعب الأميركي. وفي بعض الحالات، للأسف، يكذبون تماما".

ونوه إلى أنه طرح مجموعة من الأسئلة المكتوبة على ليف، بشأن سياسات إدارة بايدن تجاه مناطق متعددة بالشرق الأوسط، كجزء من شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن إجاباتها تراوحت من "عدم الإجابة عن عمد أو تقديم إجابات خاطئة".

وتابع: "على سبيل المثال، في الوقت الحالي، تحجب إدارة بايدن هاريس 130 مليون دولار من المساعدات للأمن ومكافحة الإرهاب عن حلفائنا المصريين، بدعوى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. ما لا نعرفه بالضبط هو سبب قيامهم بذلك، وما تطلبه إدارة بايدن  - هاريس بالضبط".

وأضاف: "في ظل إدارة أوباما، عززت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بشكل غير مفهوم جماعة الإخوان، التي دافعت علنا عن الإرهاب ضد الولايات المتحدة. تم تعزيز هؤلاء المتطرفين على حساب الحلفاء العرب المعتدلين. وهم يضللون الجمهور باستمرار بشأن أهدافهم والسبب الوحيد الذي جعل الشعب الأميركي يعلم بشأن الـ 130 مليون دولار، هو أن (صحيفة) واشنطن بوست كشفت عنه".

واستطرد: "ذكرت واشنطن بوست أن الإدارة أوقفت المساعدة حتى تعالج مصر بعض مخاوف حقوق الإنسان.. لا نعرف ما هي، ومن الواضح أنها تشمل إطلاق سراح 16 سجينا لم يتم الكشف عن أسمائهم. نحن لا نعرف من هم، لذا سألت ليف عن هذه التفاصيل، سألت عن 16 شخصا، سألت عن أسمائهم وانتماءاتهم والتهم الموجهة إليهم، وما إذا كانوا مواطنين أميركيين، وإذا لم يكونوا كذلك، فسألت ما إذا كانوا متورطين في منظمات تروج للتطرف أو معاداة السامية".

ثم تطرق السيناتور إلى إيران، قائلا: "تريد هذه الإدارة العودة إلى الاتفاق النووي الكارثي (الذي أبرمه) أوباما وبايدن، وتفكيك عقوبات ذات مغزى ضد النظام في إيران. ومنذ الساعات الأولى للإدارة، بدأ الجهد لفعل ذلك بالضبط.. خففت الإدارة بهدوء، وأحيانا سرا، الضغط على إيران، وأفرجت عن أموال إيرانية مجمدة".

يذكر أن السيناتور كروز كان قد قدم في ديسمبر 2020، مشروع قرار في الكونغرس لإدراج تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.

" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;">
وخلال تصريحاته، أفاد تيد كروز أنه طرح مجموعة من الأسئلة المكتوبة على باربرا ليف، بشأن سياسات إدارة بايدن تجاه مناطق متعددة بالشرق الأوسط، كجزء من شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
فيما أوضح أن إجابات باربرا ليف، تراوحت من "عدم الإجابة عن عمد أو تقديم إجابات خاطئة".
وتطرق تيد كروز خلال تصريحاته، بقوله"على سبيل المثال في الوقت الحالي، تحجب إدارة بايدن_ هاريس 130 مليون دولار من المساعدات للأمن ومكافحة الإرهاب عن حلفائنا المصريين، بدعوى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، ما لا نعرفه بالضبط هو سبب قيامهم بذلك، وما تطلبه إدارة بايدن  - هاريس بالضبط".
فيما ذكر السيناتور الجمهوري أيضا، أنه"في ظل إدارة أوباما، عززت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بشكل غير مفهوم جماعة الإخوان، التي دافعت علنا عن الإرهاب ضد الولايات المتحدة،حيث تم تعزيز هؤلاء المتطرفين على حساب الحلفاء العرب المعتدلين، وهم يضللون الجمهور باستمرار بشأن أهدافهم والسبب الوحيد الذي جعل الشعب الأمريكي يعلم بشأن الـ 130 مليون دولار، هو أن (صحيفة) واشنطن بوست كشفت عنه".
حيث ذكر تيد كروز، أن" واشنطن بوست، أفادت أن الإدارة أوقفت المساعدة حتى تعالج مصر، بعض مخاوف حقوق الإنسان، لا نعرف ما هي، ومن الواضح أنها تشمل إطلاق سراح 16 سجينا لم يتم الكشف عن أسمائهم، نحن لا نعرف من هم، لذا سألت ليف عن هذه التفاصيل، سألت عن 16 شخصا، سألت عن أسمائهم وانتماءاتهم والتهم الموجهة إليهم، وما إذا كانوا مواطنين أميركيين، وإذا لم يكونوا كذلك، فسألت ما إذا كانوا متورطين في منظمات تروج للتطرف أو معاداة السامية".
وخلال تصريحاته تطرق السيناتور إلى إيران، حيث قال: "تريد هذه الإدارة العودة إلى النووي الإيراني الكارثي (الذي أبرمه) أوباما وبايدن، وتفكيك عقوبات ذات مغزى ضد النظام في إيران، ومنذ الساعات الأولى للإدارة، بدأ الجهد لفعل ذلك بالضبط،خففت الإدارة بهدوء، وأحيانا سرا، الضغط على إيران، وأفرجت عن أموال إيرانية مجمدة".