الاهمال يتسبب فى سقوط عامل من أعلى مبنى الكيمياء بالسويس للبترول
مازال المسئولين بشركة السويس لتصنيع البترول يعيشون أزهى عصور الاهمال فى ظل قيادة الكيميائي هشام فتحى.
فمنذ أن تولى قيادة الشركة وازدادت الحرائق والحوادث والوفيات والاصابات بين العاملين بمختلف الإدارات.
بل حدثت أشياء فى عهده لم تحدث من قبل بالشركة على سبيل المثال تأخر مرتبات العاملين عن المواعيد المحددة قانونا للصرف من وزارة المالية والمطبقة على جميع العاملين بالدولة.
وهناك تسريبات تتداول بين العاملين بأن السبب فى ذلك عدم وجود أموال بالشركة لانفاق العديد من الأموال الباهظة على الشكل الجمالى بتكليفات مهولة مثل الماكيت الذى تم تركيبه على أسوار الشركة رغم صدور تقرير بوجود عيوب فنية بهذه الأسوار مما يثبت عدم صلاحية بعضها.
بجانب الإزالات التى قام بها منذ فترة فى السكن الإدارى بالمستعمرة الشمالية والتى أصدر قرار بها بعد الشروع فى تنفيذها بشهرين تقريبا بأموال باهظة للغاية.
مما أثر كل ذلك على الموقف المالى مما أدى إلى سحب أموال باهظة من النثريات لتغطية هذه المصاريف.
هذا فى الوقت الذى يترك فيه الكيميائي هشام فتحى جميع وحدات وأجهزة الشركه تحتاج بصفة عاجلة إلى معدات وطلمبات وخامات وصيانات.
وأخر وقائع الاهمال ما حدث بالأمس عندما سقط أحد العاملين بالشركة من أعلى مبنى الكيمياء وذلك أثناء قيامه بصيانة وتركيب إحدى التكيفات، مما أدى إلى اصابته بيده وتم نقله لمستشفى الأمل بالسويس لاجراء عملية جراحية عاجلة.
ويعتبر السبب الأساسى فى وقوع الحادث عدم تواجد أفراد السلامة والصحة المهنية وكذلك عدم وجود مسئول التصاريح بجانب عدم إرتداء مهمات الوقاية اللازمة ومنها ربط حزام الأمان الخاص بالأعمال ذات المرتفعات الشاهقة.
ومازال العاملون بالشركة يتعجبون ويتساءلون فى سر الإبقاء على الكيميائى هشام فتحى للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول رغم فشله الذريع فى قيادة الشركة وصدور حكم قضائى ضده بالحبس والعزل من الوظيفة.
