جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 03:32 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خبير يكشف عقوبة تغليظ عقوبة تتعاطى المواد المخدرة

المخدرات هي إحدى الآفات الإجتماعية المنتشرة بشكل كبير في جميع دول العالم دون استثناء، والمخدرات هي عبارة عن مواد تغيب العقل عن الوعي، وتسبب أيضاً تسمماً للجهاز العصبي، كما أن تداول وتعاطي هذه المادة يعتبر جرماً يعاقب عليه القانون، وهذه المادة أيضاً حرمها الإسلام لما فيها من أضرار جسيمة على صحة الفرد الجسمية والنفسية، كما أنها تسبب العديد من المخاطر على الصحة الاجتماعية، كما أنها متواجدة بأشكال كثيرة ومتنوعة. 

قال وائل الدسوقي الخبير القانونى بضرورة تغليظ عقوبة حيازة المخدرات سواء بغرض الاتجار أو التعاطي، وذلك بقانون العقوبات، مشيرا إلى أن انتشار ظاهرة المخدرات داخل الأسرة المصرية ناقوس خطر، في ظل انتشار الجرائم خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها جريمة الإسماعيلية.

وأشار الخيير القانونى ، في تصريحات له، بأهمية تشديد العقوبة كونها أحد أشكال الردع للجرائم، مشيرا إلى أن هناك دورا مهما لمراكز البحث الجنائي والإجتماعي،  من خلال دراسة أسباب عودة هذه الجرائم إلى المجتمع المصري، بجانب دور الجهات الامنية في التصدي لتجار السموم التي تستهدف شبابنا.

وأوضح أن قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك. 

وأشار إلى عقوبة تعاطي المخدرات، فقد نصت المادة 39 من قانون العقوبات يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه للمواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين. 

موجهاً التحية للنيابة العامة في سرعة محاسبة الجناة وتحويلهم للمحاكمة، كذلك لوزارة الداخلية على الدور الذي قامت به خلال الفترة الماضية في ملاحقة تجار المخدرات مشدداً على ضرورة اضافة المواد المخدرة المصنعة والتي ظهرت خلال الفترة الماضية إلى جدول المخدرات.    

وأكد الدسوقي ، أن المؤسسات الدينية كالأزهر والكنيسة والمؤسسات الإعلامية لهم دور في التوعية بخطر تعاطي المخدرات، وعودتها مرة أخرى كظاهرة تهدد المجتمع مشيرا إلى أن عودة حملات التوعية في وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة من خلال الأعمال الدرامية؛ كونها تساهم في تشكيل الثقافة العامة للأسرة المصرية، أصبح ضرورة خلال الفترة الحالية.