جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 08:18 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة

رئيس حزب المؤتمر السوداني يصف الإعلان السياسي «بمجهول النسب»

رئيس حزب المؤتمر السوداني
رئيس حزب المؤتمر السوداني

جدد عمر الدقير القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني -اليوم الأربعاء- نفي أي صلة للتحالف بالإعلان السياسي الذي يروج له منذ أيام.

وفق التغير الذي حدث أمس، أكد انهم ليسو طرفاً في هذا الإعلان السياسي، مشيرًا إلى أن القوى السياسية التي أعدته لم تفصح عن نفسها للرأي، واصفًا إياه بمجهول النسب.

وأشار الدقير ،إلي أن الأيام الماضية ظهرت مسودة إعلان سياسي جديد، معتقدا أنها على ارتباط بالأطراف الداعمة لما حدث في25اكتوبر الماضي.

كما قال الدقير ،أن هناك بعض الجهات في الداخل والخارج تصف الاتفاق الموقع في ٢١ نوفمبر الماضي بأنه “أفضل صفقة ممكنة”

مضيفا: “مع احترامنا لتقديرات تلك الجهات، لكن من الواضح أنها أغفلت موقف الشعب السوداني الذي هو أدرى بشعاب واقعه وهو الذي يقرر ما يريد ويحدد سقف الممكن”.

وأوضح الدقير : “ أن ملايين السودانيين، مازال يوضحون عبر مواكبهم الهادرة رافضهم لاحداث ٢٥ أكتوبر، وما يتناسل عنه من إعلانات ومواقف ،ويري الدقير أن الإعلان، قد يحوى بعض مطالب قوى الثورة، فذلك لا يمنحه مقبوليةً عندها، لأن أي إعلان أو ميثاق سياسي يبقى رهيناً للإرادة التي أفرزته والبيئة التي وُلِد فيها والإطار القانوني الذي يحكمه.

وتابع الدقير، في إشارة إلى الإعلان بانه لا قيمة له، مهما كان محتواه، إذ لم يرفض الإجراءات التي تمت في ٢٥ أكتوبر بل يعترف به ضمنياً ويستند على اتفاق ٢١ نوفمبر المؤسّس على قرارات ماحدث في أكتوبر لافتاً إلى كل ذلك

ينسف كل ما جاء في هذا الإعلان ويحبسه في المسافة بين زهو الشعارات الرنانة والقدرة على الفعل، ويضعه تحت عنوان الهروب إلى الأمام ومحاولة تسويق القبول بالأمر الواقع.

وجدد الدقير تأكيده، على أن “كتاب التاريخ” شاهدٌ على أنّ ثالوث الحرية والسلام والعدالة وكافة المنجزات الإنسانية لم تتحقق إلّا باستجابة الشعوب للتحديات التي تواجهها ملمحا، إنّ البقاء في واقعٍ مضاد “لأقانيم” الحرية والسلام والعدالة هو مصير الشعوب التي تسود فيها ثقافة الخنوع والاستسلام التي يبشر بها البعض بحجةٍ داحضة معناها أنه “ليس في الإمكان أفضل مِمّا كان” .