جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 03:53 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وسط مخاوف من فشل مفاوضات فيينا حول ملف ايران النووى

اسرائيل استعدت و ايران تتوعد برد حاسم

إيران
إيران

علقت إيران، اليوم الإثنين، على ما تردد عن إطلاق أصوات النيران المضادة للطائرات التي سُمعت قرب محطة بوشهر للطاقة النووية، قائلة: إنها كانت بسبب تدريبات للدفاع الجوي، محذرة: من أنها سترد "رداً ساحقاً" على أي هجوم إسرائيلي.

وحسبما قال نائب محافظ بوشهر محمد تقي إيراني لوسائل إعلام رسمية، أن هذه التدريبات أجريت في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي في ظل استعداد وتنسيق كاملين مع القوات المسلحة".

وفي وقت سابق أفادت بعض وسائل الإعلام في بسماع أصوات إطلاق نيران مضادة للطائرات في المنطقة.

تهديد إسرائيل

وجهت إيران لإسرائيل اتهاما صريحا بشن هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علمائها النوويين على مدى السنوات الماضية، ولم تنفى أو تاكد إسرائيل هذه المزاعم.

ومن جانبها، تعرقل إسرائيل جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران، حيث هددت مراراً بشن عمل عسكري ضد إيران إذا أخفقت الدبلوماسية في منعها من حيازة قنبلة نووية، ولكن ردت طهران إن طموحاتها النووية سلمية.

وفى سياق متصل، حذرت إيران من أنها سترد رداً "ساحقاً" على أي تحرك إسرائيلي ضدها.

وقالت وسائل إعلام نقلاً عن القائد العسكري غلام علي رشيد قوله، "إذا قامت إسرائيل بشن هجمات ضد إيران فإن قواتنا المسلحة ستهاجم على الفور جميع المراكز والقواعد والطرق والمواقع التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء".

محادثات فيينا

ولم تحقق المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي تقدماً يذكر منذ استئنافها الشهر الماضي للمرة الأولى منذ انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يونيو.

ومن المنتظر استئنافها مرة أخرى في فيينا في 27 ديسمبر، حسب ما أفاد بعض المسؤولين كموعد مبدئي.

وإلى ذلك، رفع اتفاق عام 2015 العقوبات المفروضة على طهران في مقابل فرض قيود صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية بهدف إلى إطالة الوقت الذي تحتاجه طهران للحصول على ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية، إذا اختارت ذلك، إلى عام كحد أدنى مقارنة بما يقرب من شهرين إلى ثلاثة أشهر الآن.

سياسية الضغوط

وانتهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضغوط كثيرة، بناء على ذلك بدأت إيران عام 2019 في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق والمضي قدماً في تصعيد أنشطتها النووية، مؤكدة أن خطواتها النووية يمكن التراجع عنها إذا رُفعت كل العقوبات عنها، على أن يتم ذلك في عملية يمكن التحقق منها.