جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 02:05 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مصادر مقربة من حمدوك تكشف السبب في تقديم استقالته

رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني

أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك -اليوم الأربعاء- أن السبب الرئيسي فى قرار تقديم استقالته هو عدم توافق القوى السياسية الثورية والوفاء بما قطعته لرئيس مجلس الوزراء قبل إقناعه بالعودة إلى منصبه مجدداً. 

إلى ذلك قالت المصادر لوسائل إعلام، إن القوى التي شاركت فى توقيع على الاتفاق السياسي هى من انسحبت من الاحتفالية الخاصة به ، فضلاً عن تخوينها هي وقوى اخرى رئيس الوزراء ووصفه بالانقلابي.

وأوضحت المصادر ، أن رئيس الوزراء يرى أن المرحلة القادمة باعتبارها مرحلة تجهيز للانتخابات وبالتالي أولويات الحكومة ستكون متركزة في دعم العملية السياسية وفي حال عدم التوافق سيكون ذلك عصياً عليها بل مستحيلاً.

لذلك يعتزم حمدوك الاستقالة” حيث كشفت المصادر عن تلقي رئيس الوزراء اتصالات من احزاب بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي طالبته بالعزول عن الاستقالة.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام، أمس نقلاً عن مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء أنه يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات حيث أكد مصدران مقربان من حمدوك أنه أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه كون رفض الشارع للاتفاق أحد أهم الأسباب

فى المقابل، وفق ماقال المصدران، دعت المجموعة حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة.

ونقلت مصادر مطلعة لوسائل إعلاماعلام فجر اليوم الأربعاء، أن هناك لقاء جمع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، لبحث استقالة حمدوك حيث أشاروا إلى أن قوى سياسية تعمل على إقناع حمدوك بالعدول عن قرار استقالته.

كما أكدت المصادر، أن هناك دعوات لاجتماع طارئ يضم القوى المؤيدة لـ”اتفاق حمدوك – البرهان” للتفاهم على أرضية مشتركة بين الطرفين.

يذكر أن..قد وقع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اتفاق مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان فى 21 من نوفمبر الماضي وكانت أهم بنوده إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وبدء حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري، فضلاً عن إلغاء قرار قائد الجيش إعفاء رئيس الحكومة.