جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 05:51 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات حفل ختام مهرجان بؤرة المسرحي ” صور ”

سيناريوهات محتملة على الساحة السودانية أخطرها.. الإنزلاق نحو الفوضى

السودان
السودان

وفقا لما يحدث على الساحة السودانية ولما يعاني منه الشعب السوداني من حالة اقتصادية خانقة، إضافة إلى عدم توافق القوى السياسية المدنية، بسبب رفض البعض اتفاق البرهان وحمدوك، وعزم الأخير على تقديم استقالته، بسبب عدم توافق القوى السياسية المدنية، يرى المراقبون أن هناك عدة سيناريوهات قد تحدث.

*سيناريو الانزلاق نحو الفوضى

انزلاق البلاد إلى أتون الفوضى والانفلات الأمني والحرب الأهلية، الانتخابات المبكرة، والتوافق على مشروع وطني للخروج من الأزمة.

وهو الذي يتجنبه الجميع وهو أسوأ السيناريوهات المحتملة، إلا أن كثيراً من الأمور و المعطيات الراهنة تعزز فرص حدوث سيناريو الفوضى والانزلاق والتفلت الأمني والحرب الأهلية وهو كالآتي:

*إذا استمرت حالة الغلاء والضائقة المعيشية ومعاناة الأسر في الحصول على الخدمات الضرورية، مع استمرار فشل الحكومة في حل الأزمة، سيؤدي ذلك إلى دفع الكثيرين نحو الفوضى وتجاوز القانون.

* التغاضي عن حالات التفلت الأمني، وتقصير قبضة الدولة الأمنية، فيما يتصل بحماية المواطنين في الطرقات والأسواق ومنازلهم فضلا عن غياب هيبة الدولة والقانون خاصة في مناطق النزاع القبلي الذي مازال يحصد أرواح العشرات مع استمرار النظرة الانتهازية لهذا النزاع.

هناك من يستخدم الصراعات القبلية لتنفيذ أجندة سياسية وتوظيفها كـ(ورقة) ضغط في مواجهة الخصوم السياسيين إضافة إلى ذلك

استمرار اتساع الفجوة بين المواطنين والمؤسسة العسكرية، وفقدان الثقة بين الطرفين.

*سيناريو الانتخابات المبكرة

يطرح سيناريو الانتخابات المبكرة يوميا على الساحة السودانية، ويطرح دائماً من جانب بعض القادة السياسيين والعسكريين على حد السواء كونه حلا و مخرجاً من الأزمة المستفحلة إذا ازداد تعقيدا سيكون هو الحل بين مكونات المسرح السياسي السوداني، وكان من أول من لوح بهذا الخيار الراحل الإمام الصادق المهدي بقولته المشهورة : (أي كاني ماني طوالي الناس تدخل الانتخابات المبكرة) بمعني إذا لم تتوافق القوى السياسية على حل سياسي للخلافات سيكون سيناريو الانتخابات المبكرة هو أحد خيارات حزب الأمة القومي، والمكون العسكري وبعض الشخصيات القومية وكبار الإعلاميين والأكاديميين، وبدورها لجأت الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية عبر مبعوثها الخاص إلى التلويح بهذا الخيار إذا فشل أهل السودان في التوافق.

سيناريو التوافق بين القوى السياسية على مشروع وطني

وهذا السيناريو ، هو المطلوب بإلحاح لدى الشارع السوداني العريض الذي تعلقت به نفوس السودانيين كونه الطريق الآمن لإخراج البلاد إلى بر الأمان، وهو جسر العبور الذي يفضله اكثرية الأعظم من الشعب السوداني، لكنه يواجه الكثير من الصعاب والتحديات من أبرزها على الإطلاق تصاعد الخلافات والصراع السياسي بين قوى الثورة والجنوح إلى المحاصصات وانفجار الخصومات السياسية وانعدام الثقة بين مكونات المسرح السياسي بسبب التخوين الذي بات إطلاقه اسهل ما يكون بين الساسة عموماً وشركاء الحكومة الانتقالية خصوصاً وبناء عليه فإن فكرة حدوث مشروع وطني صعبة لصعوبة التوافق بين القوى السياسية، إلا أن هناك بارقة أمل من الممكن أن تجعل التوافق بين القوى السياسية على برنامج وطني أمراً محتمل الحدوث.