جريدة الديار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 03:41 صـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جهاز مستقبل مصر يوجه الشركات المنفذة للدلتا الجديدة بسرعة تنفيذ الأعمال وفق الجداول الزمنية تحالف مصرفي يضم ثمانية بنوك يمنح تمويلاً مشتركاً لشركة أورانج مصر الأوقاف توزع ٣٠ طنًا من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية الدكتور شريف خاطر يترأس اجتماع مجلس جامعة المنصورة الدوري اليوم جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يستكمل مسيرته الإرشادية ويطلق برنامج تدريبي لتأهيل مزارعي الاسماك بمحافظة مطروح وزير التعليم يشيد بتنفيذ قراراته في الميدان.. ويؤكد: المدارس الحكومية ”مميزة بالتابلت” زلزال عنيف يتعدى 6 ريختر يضرب بابوا غينيا نائب محافظ القدس: التوسع الاستيطاني للاحتلال يستهدف تهجير العائلات في ثاني أيام الشتاء.. الأرصاد تُحذر من عودة الصقيع ليلا 48 ساعة أسبوعيا.. ساعات العمل الرسمية للموظفين واستثناءات لهؤلاء سياسة التخريب.. جرافات الاحتلال تهدم مبنى بالقدس الشرقية خطة شاملة لتطوير العمل المؤسيي بشركة صرف الإسكندرية

آخر تطورات استقالة حمدوك.. ماذا يحدث في السودان؟

رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني

طلب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اليوم الإثنين، من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وحميدتي البحث عن رئيس وزراء جديد، لتكملة ما تبقى من الفترة الانتقالية.

وأفاد مصدر مقرب من مكتب حمدوك، أن البرهان وحميدتي حاولوا إقناعه بالعدول عن الاستقالة، لكنه رفض وتمسك بموقفه، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بأزمة سياسية و”ليس لديه ما يقدمه”.

صعوبات كثيرة 

واجه حمدوك منذ عودته لرئاسة الوزراء في 21 نوفمبر، وفقا لاتفاق سياسي مع البرهان؛ صعوبات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة، لأسباب عزاها مراقبون لعدم وجود حاضنة سياسية يستند إليها، بعد إبعاد حاضنته السابقة المتمثلة في قوى الحرية والتغيير في إطار الإجراءات التي اتخذها البرهان في 25 أكتوبر.

مبادرة جديدة

وهناك أنباء تداولت خلال الساعات الماضية عن مبادرة جديدة لإعادة الشراكة، لكن قيادي بارز في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قال لوسائل إعلام إن الطرح مرفوض؛ مشيرا إلى أن الأحداث تجاوزته وإن سقف مطالب الشارع ارتفعت بشكل كبير.

وخرج فى 25 أكتوبر مئات الآلاف إلى الشارع السوداني، في تظاهرات رافضين إجراءات البرهان والاتفاق الذي عقده مع حمدوك.

وعن السبب الثاني الذي أفشل جهود إثناء حمدوك عن استقالته، يعود إلى استمرار القمع المفرط المظاهرات التي قتل فيها 48 شخصا وتعرضت خلالها نحو 13 سيدة للاغتصاب والعنف الجنسي، حسبما تلقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وتعيش البلاد أوضاعا صعبة منذ 3 سنوات؛ وفقد الاقتصاد السوداني نحو 50 بالمئة من إيراداته خلال الأسابيع الأخيرة التي تلت إجراءات الجيش والتي دفعت الولايات المتحدة والبنك الدولي والعديد من البلدان الأوروبية، إلى تعليق مساعداتها.

طالب المحتجون بعدم أن يكون للجيش أي دور في الحكومة، خلال المرحلة الانتقالية، حتى إجراء الانتخابات.

والسبت الماضي قال “تجمع المهنيين السودانيين”في بيان، إن التظاهرات تأتي للمطالبة بـ”تأسيس السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة من القوى الثورية الحية المتمسكة بالتغيير الجذري”.