جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:14 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اكتشاف شبه قمر جديد يرافق الأرض الداخلية تضبط سيارة موكب زفاف المنوفية بعد اصطدامها بأخرى السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة التعليم العالي: فتح التقديم لطلاب المدارس التطبيقية للقبول بالجامعات التكنولوجية حماس توجه نداءاً عالمياً للغضب وكسر الحصار ووقف العدوان والتهجير أسعار السمك في الأسواق اليوم وزير الأوقاف في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا القبض على قاتل مزارع وابنه بعدة طلقات نارية أثناء عودتهم من عزاء بالطريق العام بدشنا قنا وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لسلامة المرضى بالتزامن مع اليوم العالمي التعليم تعلن تفاصيل توزيع درجات الطلاب في الصف الثاني الثانوي العام بعد تطبيق نظام البكالوريا جامعة القاهرة تفتتح مشروع الميكنة الكاملة للمعمل الرئيسي المطوَّر ووحدة أمراض الدم بقصر العيني بتكلفة 270 مليون جنيه محافظ الدقهلية يتابع عبر مركز الشبكة الوطنية مستوى النظافة العامة وتنفيذ الموجة 27 لإزالة التعديات

قصواء الخلالي: من يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الناس يعيبون الزمان والدهر وهم بالأحرى عليهم توجيه هذا اللوم لأنفسهم، لأسباب عدة.

وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس، من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc: "لكن النفس اللوامة لها فضل كبير، فمن يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره، وكل من يلوم نفسه ويحاسبها ويوجه هذا العتاب، لكن لا داعي للقسوة على النفس بشدة، ويجب على الإنسان عتاب نفسه أولا قبل أن يعاتب الآخرين".

وتابعت: "يجب أن نعاتب أنفسنا قبل أن نتحدث عن الآخر أذنب في حقنا، وقبل أن نتحدث عن أن الزمان أتى لنا بما لا نرغب ولا نريد، فهناك أقدار نحن مسيرون إليها وهناك أشياء أخرى نذهب إليها باختيارنا، نختارها ونتوجه إليها ونتحدث عنها ونبحث عن وجودها، وربما نذهب إلى أمور خاطئة، لأننا لم نكن نبصر الطريق جيدا، ولم نكن نتحرى الدقة فيها جيدا".

وأكملت: "كيف نستطيع أن نبصر الطريق جيدا وأن نعرفه جيدا؟ علينا أن نقرأ، فمن القراءة ستعرف التاريخ وماذا فعل الأولون وكيف سبق من سبق، وكيف وصل من وصل وكيف نجح من نجح ولماذا فشل الفاشلون".

وأشارت، إلى أنه من القراءة سنعرف الطريق إلى الله والحق والكثير من الأمور التي ترشد في هذه الحياة إلى محطات أفضل، فحين يقرأ الغنسان في ملفات وطرقات فكرية مختلفة سيعرف من كل هذا أن العيب لم يكن أبدا في الزمان، لأنه يتكرر كما هو، إنما العيب في أنفسنا وقرارات خاطءة اتخذناها.