جريدة الديار
السبت 15 نوفمبر 2025 02:39 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدينة السلام بالسويس تشهد حريقًا هائلًا: مخبز وسوبر ماركت يدمران بالكامل محافظ المنوفية يحيل واقعة فساد جديدة بإحدى الوحدات القروية بتلا للنيابة محافظ الدقهلية: استمرار جهود الوحدات المحلية بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي للتعامل مع مياه الأمطار ضبط ٣طن وثلث من مفروم اللحوم والدواجن غير الصالحة للاستهلاك بالمطرية دقهلية أمطار غزيرة.. الأرصاد: منخفض جوي يتحرك باتجاه القاهرة ومدن القناة زوجة تدعي علاقتها بضابط شرطة لإجبار زوجها على طلاقها وترهيبه شبكة عالمية تشيد بمحمد صلاح: أيقونة ليفربول وأفضل جناح في البريميرليج منال عوض تلتقي مدير مركز التميز للدراسات البحثية للتغيرات المناخية الولايات المتحدة توافق على أول صفقة سلاح مع تايوان في عهد ترامب إجراءات رادعة بالمتحف المصري الكبير بعد انتشار فيديوهات غير لائقة هبوط 3 سياح بالبراشوتات في كعابيش بدلا من الأهرامات مجلس حقوق الإنسان يقرر بالإجماع تشكيل بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات الفاشر

قصواء الخلالي: من يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الناس يعيبون الزمان والدهر وهم بالأحرى عليهم توجيه هذا اللوم لأنفسهم، لأسباب عدة.

وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس، من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc: "لكن النفس اللوامة لها فضل كبير، فمن يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره، وكل من يلوم نفسه ويحاسبها ويوجه هذا العتاب، لكن لا داعي للقسوة على النفس بشدة، ويجب على الإنسان عتاب نفسه أولا قبل أن يعاتب الآخرين".

وتابعت: "يجب أن نعاتب أنفسنا قبل أن نتحدث عن الآخر أذنب في حقنا، وقبل أن نتحدث عن أن الزمان أتى لنا بما لا نرغب ولا نريد، فهناك أقدار نحن مسيرون إليها وهناك أشياء أخرى نذهب إليها باختيارنا، نختارها ونتوجه إليها ونتحدث عنها ونبحث عن وجودها، وربما نذهب إلى أمور خاطئة، لأننا لم نكن نبصر الطريق جيدا، ولم نكن نتحرى الدقة فيها جيدا".

وأكملت: "كيف نستطيع أن نبصر الطريق جيدا وأن نعرفه جيدا؟ علينا أن نقرأ، فمن القراءة ستعرف التاريخ وماذا فعل الأولون وكيف سبق من سبق، وكيف وصل من وصل وكيف نجح من نجح ولماذا فشل الفاشلون".

وأشارت، إلى أنه من القراءة سنعرف الطريق إلى الله والحق والكثير من الأمور التي ترشد في هذه الحياة إلى محطات أفضل، فحين يقرأ الغنسان في ملفات وطرقات فكرية مختلفة سيعرف من كل هذا أن العيب لم يكن أبدا في الزمان، لأنه يتكرر كما هو، إنما العيب في أنفسنا وقرارات خاطءة اتخذناها.