جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 08:05 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ألفت عمر: رفضت العالمية بسبب مصر.. وابني وراء تأخر عودتي (حوار)

ألفت عمر
ألفت عمر

حالة من النشاط تعيشها الفنانة الشابة ألفت عُمر، حيث تشارك في أكثر من عمل درامي في السينما والتليفزيون.

ألفت ترى أن عام 2021، عامًا استثنائيا في مشوارها الفني، والذي تعود له بعد غياب دام 4 سنوات، تفرغت خلالها لطفلها.

وحول أعمالها الجديدة، وتفاصيلها ومشاريعها الفنية وأحلامها للعام الجديد، كان لنا معها هذا الحوار.

بداية.. هل تأثرت مكانتك بين بنات جيلك بسبب الغياب؟

بالطبع، غياب أكثر من 4 سنوات بسبب ابني ورعايته، أثرت بشكل كبير على مكاني و مشواري بعد تحقيقي نجاحات جيدة، مثل مسلسل قضية رأي عام مع يسرا، وكليوباترا مع سولاف فواخرجي و عمربن الخطاب في سوريا، الحياة ايقاعها سريع جدا و هناك جيل ظهر في سنوات غيابي، وحقق نجاحا جيدا و له مكانه لدى الجمهور وفي خريطة العمل، وبالتالي كانت العودة صعبة وسط كل هذا.

البعض تعامل معي على أني وجه جديد ولابد أن أبدأ من أول المشوار، والبعض الآخر استغل رغبتي في الرجوع بأن عرض على أعمالًا ضعيفة وغير مناسبة لي، من حيث المساحة أو الأمنية بحجة أنني أسعى للتواجد بأي شكل، وبالطبع رفضت هذا، لم تختلف اختياراتي الآن، عما قبل الغياب.

2021.. هل نستطيع القول إنه كان عامًا استثنائيا في مشوارك وعودتك؟

بالطبع هو عام استثنائي، فقد شاركت في أكثر من عمل جيد سواء في السينما أو التليفزيون، وكلها أعمال متميزة، وحققت نجاحًا كبيرًا.

مسلسل إجازة مفتوحة مع شريف منير، و لقاء الخميسي عمل اجتماعي يناقش مشاكل الأسرة و الشباب والمراهقة وتاثير التوكنولوجيا على الأطفال، توقعنا تحقيق النجاح لكن ليس بهذا القدر.

أيضا قصة "تُقلها دهب" ضمن مسلسل إلا أنا ويتحدث عن بطلات رياضة وكيفية صناعة البطل وتشجيع المواهب والأبطال، حتى يكون لدينا أكثر من محمد صلاح وأكثر من بيج رامي، عمل يدعو للأمل والمثابرة والاجتهاد

ومسلسل "سكن البنات" وهو مسلسل من 60 حلقة مع وفاء عامر ومنه فضالي وأيتن عامر ومنذر ريحانة وإخراج محمد النقلي، قدمت فيه شخصية مختلفة تماما عن كل ما قدمته، بنت فقيرة تعمل كوافيرة لكن بطموحها تصبح سيدة أعمال، والعمل حقق نجاح طيبا عند عرضه.

وماذا عن السينما؟

وفي السينما قدمت فيلم "النهاردة يوم جميل" مع نجلاء بدر، وباسم سمرة وأحمد وفيق وهنا شيحة وانتصار، تأليف واخراج نيفين شلبي، والعمل يتناول قضايا المرأة و مشاكلها مثل تحكم الرجل والتحرش والاغتصاب الزوجي والخيانة، قدمت فيه دور شخصية "صفاء" مريضة بالغيرة والحقد على زميلتها "نجلاء بدر".

كان لك تجربة في السينما الأمريكية.. ما سبب عدم تكرارها؟

شاركت في فيلم عن دور أمريكا الخفي في الربيع العربي، ونشر الفوضى في المنطقة العربية و تعرض لهجوم عند عرضه في أمريكا، ولم يعرض بعد ذلك.

عُرض على المشاركة في فيلم عن صدام حسين مع عمرو واكد، لكن رفضت العمل، العمل هناك يحتاج إلى تفرغ تام وإقامة هناك حتى أكون بجوار شركات الإنتاج والاستديوهات، وهو أمر صعب بالنسبة لي سواء على المستوى الأسري، وأيضا الابتعاد عن مصر والعمل في مصر.

هل هناك شخصية درامية أو عمل تتمنين تقديمه؟

أتمنى تقديم عمل تاريخي عن الفراعنة، من خلال قصة حب رومانسية في هذا العصر مثل نفرتيتي، اتمنى تقديم عمل أكشن وبالفعل بدأت كتابة العمل لحين الانتهاء من أعمالي الحالية، وأبدأ رحلة البحث عن إنتاج له، هناك غياب تام للنجمات والبطولات النسائية في هذه المنطقة "دراما الحركة والاكشن"، قديما قدمت سماح أنور أعمالًا جيدة في وقتها وأيضا شاركت منى زكي في فيلم مافيا، وقدمت بعض مشاهد الحركة، لكنها لم تستمر في هذه النوعية وأتمنى أن أقتحمها أنا.

هل هناك تقصير من بعض النجمات في البحث عن أدوار مختلفة وتقديم بطولات خاصة بهن؟

جزء كبير يقع على المنتج الذي لعب في المنطقة المضمونة والآمنة وهي البطل الرجل، والاكتفاء بتقديم أعمال محددة أكشن وكوميديا وجزء من المسئولية تقع على الفنان نفسه، سواء كان نجمًا أو نجمة، هو من يحاول تقديم المختلف والسعي للتغيير والتنوع في مشواره، وهو ما فعله الجيل السابق "نور الشريف، نجلاء فتحي، نادية الجندي" بغض النظر عن مستوى بعض الآلام لكن في النهاية قدموا أعمالًا متنوعة ومختلفة، وصنعوا تاريخا كبيرًا.

هناك من يرى أن وجود المنصات له تأثير كبير على السينما والدراما التلفزيونية.. كيف تنظرين للأمر؟

بالتأكيد لها تأثير كبير على السينما، مع وجود كورونا أصبح الخروج للسينما مع التجمعات أمر صعب، ولما ظهرت المنصات وعرضت أحدث الأفلام العربية والأجنبية، التف حولها الجمهور وأصبح غير مضطر للنزول للسينما، والمخاطرة.

وأيضا لم يعد مضطرا للبحث على الفيلم على المواقع المختلفة بنسخ جيدة، أو رديئة، كل الأعمال الحديثة تأتي له وهو في مكانه، وفي الدراما التليفزيونية أصبحت منافسًا كبيرًا للقنوات وأيضًا لشركات الإنتاج، خاصة وأنها أصبحت منتجا لكثير من الأعمال التي تعرضها، الزمن يتغير من حولنا بسرعة كبيرة، ولابد من مجاراة هذا التغيير والتعامل معه.

وماذا عن المشاركة في موسم رمضان المقبل؟

هناك أكثر من عمل معروض عليّ، ولم يحدث توقيع أو اتفاق، وبالتالي من الصعب التصريح بأي عمل حتى يصبح مؤكدا.