جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 05:48 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أول تعليق من لجنة كورونا على حجم إصابة الإبراشي الضخمة

الإبراشي
الإبراشي

علق الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، على حجم إصابة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي.

وائل الإبراشي

وقال عضو اللجنة التابعة لوزارة الصحة، مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إن تليف رئة الإبراشي حالة تحدث كثيرًا، موضحًا أنها ليست نادرة.

وقال إن الإبراشي أصيب بتليف الرئة جاء نتيجة تأثر الرئة بفيروس كورونا بصورة كبيرة.

وأوضح أن أي التهاب فيروسي قد يصيب الفرد بآثار تستمر معه بعد التعافي ومنها تليف جزء من الرئة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد لعلاج تليف الرئة، هو الكورتيزون.

لجنة كورونا

واستدرك عضو لجنة كورونا، لأتع لابد أن يخضع العلاج لإشراف طبي كامل وبجرعات محددة.

وكان الإبراشي قد وافته المنية مساء الأحد، بعد صراع مع فيروس كورونا، عن عمر ناهز الـ 58 عامًا.

دفتر عزاء وائل الإبراشي

نعى عدد كبير من الفنانين والمخرجين والكُتاب، الإعلامي وائل الإبراشي، والذي توفي منذ ساعات متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، بعد أن عانى منه منذ أكثر من عام.

وكتب الفنان القدير صلاح عبد الله عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "وائل الإبراشي ومفاجأة أخرى صادمة وحزينة وليه صادمة رغم طول فترة مرضه؟ لإني في آخر تواصل مع الفاضلة حرمه في نهاية العام الراحل للاطمئنان عليه قالتلي الحمدلله وائل بقى كويس جداً، ولكنه ياحبيبي يا وائل الموعد الذى لا مفر منه والحمدلله دائماً في كل حال ولانملك الآن إلا الدعاء، يارب إجعل معاناته في ميزان حسناته واغفرله وارحمه واجعله من أهل الجنة بعفوك ولطفك وكرمك ياقادر ياكريم يارحيم ياالله، وهوِّن علينا مفاجآت هذا العام يارب…يارب يارب".

كما نعى الناقد طارق الشناوي صديقه وقال: "صديق عمري وائل الابراشي في ذمة الله.. أرقى من عرفت من البشر.. وداعا لكل القيم النبيلة التي تمثلت في حضوره.. عرفته صحفيا موهوبا على صفحات روز اليوسف خلال الثمانينيات ومن بعدها لم نفترق وجدانيا في كل خطواته أتابعه ونتبادل الرأي وأصبح أحد أهم الإعلاميين في عالمنا العربي، وفي عز النجاح ضربه هذا الفيروس اللعين بضراوة لم تغب أبدا يا وائل عن مشاعري ولن تغب.. مثلك لا يعرف أبدا الغياب".