جريدة الديار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 12:55 مـ 7 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استمرار الأسعار المخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة وزير العمل يصدر قرارًا وزاريًا رقم بشأن تحديد العطلات والأعياد والمناسبات التي تُعد إجازة بأجر كامل للعمال وزيرا قطاع الأعمال العام والإنتاج الحربي يبحثان تعزيز التعاون المشترك ”الأوقاف”: خطبة الجمعة اليوم بعنوان ”مظاهر عناية الإسلام بالطفولة” نتنياهو يريد تغيير النظام الإيراني وواشنطن ترفض تغيير النظام الإيراني وتطلب من تل ابيب عدم استهداف المرشد انقلاب حمولة أخشاب يشل الطريق الصحراوي ويصيب 7 أشخاص بالبحيرة ”الزراعة”: حملات الطب البيطري ضبطت 135 طنًا من اللحوم المخالفة خلال النصف الأول من ديسمبر أسعار الذهب اليوم الجمعة أسعار العملات اليوم الجمعة التفاصيل الكاملة في حادث دهس فرد امن بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة البنك المركزي المصري يحقق 143.079 مليار جنيه صافي أرباح بنهاية نوفمبر 2025 حالة الطقس المتوقعة لمدة ٥ ايام اعتباراً من غدا السبت إلى الأربعاء

سر تناول الأقباط القلقاس والقصب في عيد الغطاس

عيد الغطاس
عيد الغطاس

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال بعيد الغطاس المجيد 2022 اليوم الأربعاء.

ويعد تناول القلقاس والقصب من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، حيث يتناول الأقباط تلك الأطعمة.

يحتوي القلقاس على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنه إذا اختلط بالماء تحولت هذه المادة إلى مادة نافعة، مغذية، وفي ذلك يشبه "ماء المعمودية".

والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعامًا، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، كما يقول بولس الرسول "مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه" (كو 2: 12) (رو 6: 4).

ولا يؤكل القلقاس إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، فلابد من خلع القشرة الصلدة قبل أكله، وبذلك تشبه الكنيسة الأرثوذكسية تناول القلقاس بالمعمودية من خلال خلع ثياب الخطيئة لكي نلبس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة، الذي من خلاله يتطهر الشخص من الخطيئة كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة الماء.

كما يتناول الأقباط القصب نظرًا لأنه نبات ينمو في الأماكن الحارة، ويشبه فى ذلك بأن حرارة الروح يجعل الإنسان ينمو في القامة الروحية، ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات، كما أنه ينقسم إلى عقلات وكل عقلة هي فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو، فالقصب قلبه أبيض وحلو الطعم، حيث ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات.

ويأتي عيد الغطاس تزامنًا مع ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن، والذي يسمى عيد ظهور السر الإلهي، عيد الدنح، عيد العماد.

كما يتمثل الغطاس في عصرنا الحالي بالمعمودية، حيث يتم تغطيس الطفل بالماء بعد أن يتجاوز الأربعين يومًا من ولادته، ويقام مساء اليوم قداسات عيد الغطاس بالكنائس للاحتفال بالعيد.

ومن أبرز مظاهر العيد في مجتمعات الدول ذات الطابع الأرثوذكسي مثل روسيا و‌بلغاريا و‌اليونان و‌إسطنبول أن يُلقى صليب في البحر ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه والغطس في بِرك المياه المتجمدة.

ومن مظاهر الاحتفالات في إسبانيا و‌أمريكا اللاتينية خاصًة في كل من المكسيك و‌الأرجنتين تقديم الهدايا من قبل المجوس الثلاثة ويرافق تقديم المجوس الثلاثة الهدايا مواكب واحتفالات ضخمة ترافقه موسيقى عيد الميلاد والزينة والأضواء والمفرقعات.

وتقوم لا بيفانا وهي مماثلة لأسطورة سانتا كلوز أو بابا نويل في الثقافة الإيطالية بتقديم الهدايا للأطفال في ليلة 6 يناير من كل عام.