جريدة الديار
الخميس 2 مايو 2024 05:28 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«بيشوي أيمن» فنان تشكيلي مُحترف في رسم الجداريات

الفنان بيشوي أيمن
الفنان بيشوي أيمن

بالألوان والفرشاة يتجول «بيشوي» بين المدارس والجامعات ليحول الجدار الصامت إلى آخر ينطق فنًا يحاكي ناظريه، فكانت وجهته الأساسية هي رسم الجداريات ورسم الابتسامة على وجوه الطلاب بالمدارس، وكان يرسم ببراعة واحترافية إلى أن أثبت نفسه في طريق الإبداع.

«بيشوي أيمن» طالب بكلية التربية النوعية جامعة سوهاج، بدأ رحلة الفن واكتشاف الموهبة منذ أن كان طالبًا بالصف الثاني الثانوي أثناء مشاركته بمسابقة التربية الفنية بمدرسته، فاكتشف مدرسيه موهبته وشجعوه على المشاركة في المسابقات المدرسية، وبدأ يطور من موهبته الفنية حتى شارك في قسم الموهوبين والتعليم الذكي.

بداية ظهور الموهبة

قال «بيشوي»: بدأت موهبتي في الظهور منذ المرحلة الثانوية وشاركت في العديد من المسابقات، وطورت في الموهبة أكثر حتى شاركت في مسابقة مبدعي المستقبل وحصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، وتم تعييني كرئيس مقر اللجنة الفنية، وقمت بعمل فريق وبدأنا في النزول إلى المدارس الابتدائية للرسم على الجداريات ورسم الفرحة على وجوه الأطفال.

انطلق «بيشوي» صاحب الـ 19 عاماً الآن في عالم الفن، وعلى الرغم أن أدواته كانت بسيطة إلا أنه كان يمتلك طموح كبير، فكان بداخله إصرار وعزيمة على الوصول إلى هدف كتابة اسمه وسط قائمة الموهوبين، فكان يداعب ألوانه وأوراقه البيضاء ليهدي الناظرين لوحات جديدة تسعد عين ناظرها.

تحقيق هدفه

وأضاف «بيشوي» كنت أتمنى أن التحق بكلية فنون جميلة بعد المرحلة الثانوية ولكن لم يحالفني الحظ، لذلك اخترت كلية تربية نوعية قسم فنون جميلة، وكان حلم وتحقق لتنمية موهبتي في مجال دراستي، وقد حصلت أنا وفريقي على المركز الثاني في مهرجان الرسم على الأسفلت.

الأم والأب والأهل والأصدقاء الداعمين الأساسيين للموهبة، وخاصة والديه فكانا يدفعوه إلى تطوير الموهبة للوصول إلى مستويات أعلى، بعد أن اكتشفا حبه وانجذابه للرسم، وإصراره على الوصول إلى هدف بأن يصبح مثل كبار الرسامين.

وتابع «بيشوي»: أتمنى الفترة المقبلة انمي موهبتي أكثر حتى أصل إلى درجة الاحترافية، ويصبح اسمي من كبار أسماء الرسامين ويتردد بين الجميع، وامتلك معرض خاص بلوحاتي ويشاهدها الجميع، وأشارك في معارض عالمية.