جريدة الديار
الأحد 9 نوفمبر 2025 12:09 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تحتفل بالعيد السادس عشر للعلم وتكرّم علمـاءها بحضور مفتي الجمهورية والمحافظ التفاصيل الكاملة حول اعتداء رئيس نادي أنقرة جوجو على الحكم التركي خليل أوموت محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر للجامعة وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين جولات ميدانية مكثفة لمتابعة جاهزية اللجان و المقار الإنتخابية بالبحيرة حادث تصادم دامي بالجيزة: سيارة نقل تصطدم بقلاب وتخلف قتيلاً و12 مصابًا 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للانتخابات: تجهيزات شاملة لضمان سير العملية بكفاءة طبنجة صوت في مترو الجامعة ومشاجرة في الشرقية: أبرز حوادث الأمن هذا الأسبوع النصب باسم الخير: عاطلان يسرقان أموال المواطنين ويتم القبض عليهما في القاهرة حريق محدود باستديو خالد يوسف بالمهندسين: ماس كهربائي وراء الواقعة وزير الكهرباء: التصدي لسرقات التيار الكهربائي وصون حقوق الكهرباء من أولوياتنا بدون إصابات: السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة أبو الريش بدمنهور أسرة ضحايا حادث المطرب إسماعيل الليثي تتهم سائقه بتعاطي المخدرات والقيادة بسرعة زائدة

شعر د. ريتا عيسى الأيوب بِقَلَم: خاطَبْتُ المَوْتَ.. مُعاتِبَةً إِيّاهُ

 د. ريتا عيسى الأيوب
د. ريتا عيسى الأيوب

خاطَبْتُ المَوْتَ... سائِلَةً إِيّاهُ: إِلى مَتى سَتَظَلُّ أَنْتَ تَقْهَرُني؟

فَأَجابَني بِدَهْشَةٍ: أَقْهَرُكِ... وَأَنْتِ التي اخْتَرْتِ... عَنْ أَحِبّائِكِ أَنْ تَبْتَعِدي؟

فَقُلْتُ لَهُ: وَهَلْ في بُعْدي عَنْهُمْ ما يُعْطيكَ الحَقَّ في أَخْذِهِمْ إِلَيْكَ... مِنْ دونِ حَتّى أَنْ أُوَدِّعَهُمْ... قَبْلَ ذِهابِهِمْ إِلى عِنْدِ العَلِيّ؟

فَقالَ لي: إِنَّ أَجَلَهُمْ قَدْ حانَ... فَبِاللهِ عَلَيْكِ أَلّا تَغْضَبي...

فَأَجَبْتُ بِحُزْنٍ... وَالدَّمْعُ يَهْجُرُ مُقْلَتي: لا اعْتِراضَ عَلى حُكْمِ اللهِ... إِلّا أَنَّ قَلْبي بَعْدَ كُلِّ فُقْدانٍ... تَراهُ يَنْكَوي...

كَما أَنَّ الحُزْنَ... مِنْ بَعْدِ فِراقِهِمْ... يَأْتيني لَيْلًا... كَيْ يُخَيِّمَ عَلى بَيْتي...

أَنا التي الآنَ في غُرْبَتي... باتَ لا قُوَّةَ... ولا حَوْلَ لي...

أَهُوَ البُعْدُ الذي طالَ... أَمْ أَنَّني أَنا التي أَطَلْتُ في غِيابي؟

جاوِبْني أَرْجوكَ... أَلَمْ يَكُنْ بِإِمْكانِكَ... عَلى الأَقَلِّ إِنْذاري؟

فَقَدْ كُنْتَ تَأْتيني... غالِبًا في حُلُمٍ... مُنَبِّهًا إِيّايَ... صارِخًا في وَجْهي: هَيّا اسْتَعِدّي!

وَكُنْتُ أَشْعُرُ بِقُدومِكَ... أَنْتَ الذي تَأْتي خِلْسَةً... كَيْ تَسْرِقَ مِنّي... أَعَزَّ ما هُوَ لي...

فَلِماذا لَمْ تَعُدْ تَفْعَلُها... إِذْ أَنَّكَ في هَذِهِ المَرَّةِ... قَدْ اكْتَفَيْتَ فَقَطْ... بِإيقاظي مِنْ عِزِّ نَوْمي...

هَلْ بِتَّ تَخْشاني... أَمْ رُبَّما قَدْ بِتَّ تَخْشى تَوَسُّلي؟

أَمْ لَعَلَّكَ تَخافُ... مِنْ وَقْعِ صَلاتي... في حَضْرَةِ اللهِ العَلِيّ؟

فَيا لَيْتَني كُنْتُ عَلِمْتُ بِقُدومِكَ... لَكُنْتُ أَمْضَيْتُ اللَّيْلَ خاشِعَةً... ضارِعَةً إِلى اللهِ... أَلّا يَرُدَّ طَلَبي...

لِأَنَّكَ يا مَوْتُ قاسٍ... وَلا رَحْمَةَ في قَلْبِكَ... يا أَيُّها الجَبانُ... وَالذي تَسَبَّبَ مُؤَخَّرًا... في وَجَعي وَوَجَعِ أَحِبَّتي...