جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:45 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

عازف كمان عالمي: الراحل حسن شرارة ابتكر كثيرًا في الموسيقى

قال الدكتور حسن شرارة، عازف الكمان العالمي وعميد معهد الكونسرفتوار الأسبق، إن الموسيقار الراحل الكبير عطية شرارة، اهتم وبشده بالموروث الشعبي المصري بألحانه المختلفة وسعي للابتكار فيهم، «دي حاجة كانت مهمة في روحه وتألفه للموسيقي».

وأضاف «شرارة» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة حاليا قد ساعدت في أن تكون الحياة أقرب وأسهل في مصر وكافة دول العالم وهي ميزة كبرى، حيث أنه ومن أجل أن يصنع عطية شرارة لشهرته كان يسافر ويجوب مصر من شرقها لغربها وكذا كافة البلاد التي سافرها من أجل تقديم موسيقاه.

وفند: «أيام زمان الموسيقي كانت بتتزاع بعربية وميكروفون هورن في الشارع لغاية فترة الخمسينات، وكان عطية شرارة هو اللي موزع نشيد الله أكبر اللي حاربنا بيه العدوان الثلاثي في 1956».

من جانبه، قال الدكتور أشرف شرارة، عازف الأتشيلو وعميد معهد الطفل بأكاديمية الفنون سابقا، إن الموسيقار الراحل الكبير عطية شرارة قد بدأ قصة كفاحه في مصر، ثم رحل إلى تونس والمغرب وليبيا وانشأ فيهم فرقا موسيقية بمختلف الدول، ثم عاد مرة أخرى إلى مصر في الثمانينات، لينشئ «سداسي شرارة».

وتابع خلال استضافته بالبرنامج: «ليه مؤلفات في الموسيقي الكلاسيكية وأعمال أوركسترا وتنويعات موسيقية مختلفة وبيعمل معالجة موسيقية زي المعالجة الدرامية في المسلسلات حتى تقدم للناس بطريقة حديثة ومواكبة بالعصر».

فيما قالت الدكتورة خلود أشرف شرارة، عازفة الفلوت ومدرس آلة الفلوت بمعد الكونسرفتوار، إن المسرح دائما ما يكون له رهبة كبرى، حيث أن هذا النوع من القلق دائما ما يؤدى إلى الحرص أثناء الظهور على المسرح، «فيه مقطوعه بقدمها سولو مع السداسي اسمها رقصة الفراشة، وفي مرة عزفتها في الحفلة، ومن ساعتها الجمهور سماني الفراشة بسبب المقطوعة».

وقال الدكتور هاني زين، مدرس بمعهد الموسيقي العربية، إن هناك عددا من الأغاني بالموروثات المصرية دائما ما تطلب خلال إقامة تلك الحفلات في الأوبرا، لافتا إلى أن الموسيقار الراحل عطية شرارة قد قام بتطوير وصناعة ألحان وتوزيعات اعتبروا إضاف وتطور جديد لفن الموشح والقوالب الغنائية في الموسيقي العربية.