جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 07:02 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة مصرع شاب ثلاثينى بطلق ناري بقرية الغربى بهجورة زليتم بنجع حمادي بقنا مفاجاة في أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين وفاة موظف داخل لجنة في الشرقية بعد تصديق السيسي.. انتهاء عقود الإيجار القديم في هذا الموعد العاملون بشركة اسكندريه للبترول يتوافدون علي اللجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025

احترس من القيلولة.. مؤشر على إصابة بمرض خطير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "مرض الزهايمر والخرف" عن أن الشخص الذي يأخذ أكثر من قيلولة بشكل متكرر على فترات منتظمة أو لمدة طويلة خلال النهار قد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وبحسب الدراسة، فإن كبار السن الذين يأخذون أكثر من قيلولة في النهار أو لفترة تزيد عن ساعة على مدار النهار كانوا أكثر عرضة بنسبة 40 ٪ للإصابة بمرض الزهايمر من أولئك الذين يغفون (أو يقيلون) لمدة تقل عن ساعة في اليوم.

وقالت الدكتورة يو لينغ ، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "وجدنا أن هناك ارتباطاً قوياً بين الإغفاءات المتكررة في النهار والإصابة بالخرف خاصة بعد تعديل مدة ونوعية النوم ليلاً".

وتعكس هذه النتائج الحديثة نتائج دراسة سابقة أجرتها الدكتورة لينغ والتي وجدت أن الغفوة لمدة ساعتين في النهار تزيد من خطر الإصابة بضعف الإدراك مقارنة بالغفوة التي تقل عن 30 دقيقة في اليوم.

وقال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في مركز صحة الدماغ في كلية شميت بجامعة فلوريدا أتلانتيك: "أعتقد أن الجمهور لا يدرك أن مرض الزهايمر هو مرض دماغي يتسبب في كثير من الأحيان في تغيرات في المزاج وسلوك النوم".

وأضاف إيزاكسون ، الذي لم يشارك في الدراسة: "قد تكون الغفوة المفرطة أحد الأدلة العديدة التي تشير إلى أن الشخص قد يكون على طريق التدهور المعرفي، بحسب ما نشر موقع "كيه.اس.إل" الأمريكي.

وأكدت الدكتورة لينغ أن الإغفاءة أثناء النهار يمكن أن يكون أيضًا إشارة إلى تغيرات في الدماغ بعيداً عن النوم الليلي. وأشارت إلى البحث السابق الذي يشير إلى أن تطور "تشابك تاو"، وهي علامة مميزة لمرض الزهايمر، قد يؤثر على الخلايا العصبية المعززة للاستيقاظ في مناطق رئيسية من الدماغ، وبالتالي تعطيل النوم.

أما الدكتور إيزاكسون فقال إنه "بغض النظر عن السبب، فإن النوم أثناء النهار أو الغفوة بإفراط يثيران الانتباه بشدة للتركيز على ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو التدهور المعرفي".

وعلى مدى 14 عامًا، وجدت الدراسة أن الغفوة اليومية أثناء النهار زادت بمعدل 11 دقيقة سنويًا للبالغين الذين لم يصابوا بضعف إدراكي. ومع ذلك، فإن تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل ضاعف وقت الغفوة إلى ما مجموعه 24 دقيقة في اليوم. أما الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر فقد ضاعفوا وقت الغفوة ثلاث مرات تقريبًا، بمتوسط 68 دقيقة في اليوم.

يجب على البالغين تحديد غفوة النهار بـ 15 إلى 20 دقيقة قبل الساعة 3 مساءً. لتحقيق أكثر الفوائد التصالحية من الغفوة والحماية من الإضرار بالنوم الليلي.

كما يجب على كبار السن ومقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر إيلاء مزيد من الاهتمام لسلوكيات الغفوة أثناء النهار، وأن يكونوا متيقظين لعلامات زيادة مدة أو زيادة عدد الغفوات، كما يجب مناقشة أي زيادة ملحوظة في سلوك الغفوة مع الطبيب.