جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:29 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط عاطل حاول إدخال كمية من المواد المخدرة لأحد أقاربه أثناء محاكمته في الفيوم أوركسترا النور والأمل على مسرح أوبرا دمنهور حماية المستهلك يضبط مركزين طبيين أحدهما لحاصل علي الثانوية بالبخيرة ” صور ” ختام عروض مهرجان بؤرة المسرحي وغدا حفل الختام وإعلان الفائزين وكيل الوزارة يستقبل مشرف الوزارة للمراجعة الداخلية لأعمال الحمى والطفح الجلدي برلماني: خطوة جبارة ستدعم قطاع النفط بمصر .. ”أول منطقة حرة لتخزين النفط ومشتقاته” حلم القطار السريع يصل الشرق بالغرب.. الخط الثالث خطوة هائلة نحو ربط صعيد مصر بالبحر الأحمر توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية ”صور ” الأهلي كابيتال القابضة تستحوذ على 51% من أسهم رأس المال في شركة إيزيليس محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس الاقتصادي جامعة طنطا تطلق الملتقى الافتراضي الخامس للتواصل مع أصحاب الأعمال تفاصيل زيارة السيسي للنصب التذكارى للجندى المجهول” صور ”

احترس من القيلولة.. مؤشر على إصابة بمرض خطير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "مرض الزهايمر والخرف" عن أن الشخص الذي يأخذ أكثر من قيلولة بشكل متكرر على فترات منتظمة أو لمدة طويلة خلال النهار قد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وبحسب الدراسة، فإن كبار السن الذين يأخذون أكثر من قيلولة في النهار أو لفترة تزيد عن ساعة على مدار النهار كانوا أكثر عرضة بنسبة 40 ٪ للإصابة بمرض الزهايمر من أولئك الذين يغفون (أو يقيلون) لمدة تقل عن ساعة في اليوم.

وقالت الدكتورة يو لينغ ، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "وجدنا أن هناك ارتباطاً قوياً بين الإغفاءات المتكررة في النهار والإصابة بالخرف خاصة بعد تعديل مدة ونوعية النوم ليلاً".

وتعكس هذه النتائج الحديثة نتائج دراسة سابقة أجرتها الدكتورة لينغ والتي وجدت أن الغفوة لمدة ساعتين في النهار تزيد من خطر الإصابة بضعف الإدراك مقارنة بالغفوة التي تقل عن 30 دقيقة في اليوم.

وقال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في مركز صحة الدماغ في كلية شميت بجامعة فلوريدا أتلانتيك: "أعتقد أن الجمهور لا يدرك أن مرض الزهايمر هو مرض دماغي يتسبب في كثير من الأحيان في تغيرات في المزاج وسلوك النوم".

وأضاف إيزاكسون ، الذي لم يشارك في الدراسة: "قد تكون الغفوة المفرطة أحد الأدلة العديدة التي تشير إلى أن الشخص قد يكون على طريق التدهور المعرفي، بحسب ما نشر موقع "كيه.اس.إل" الأمريكي.

وأكدت الدكتورة لينغ أن الإغفاءة أثناء النهار يمكن أن يكون أيضًا إشارة إلى تغيرات في الدماغ بعيداً عن النوم الليلي. وأشارت إلى البحث السابق الذي يشير إلى أن تطور "تشابك تاو"، وهي علامة مميزة لمرض الزهايمر، قد يؤثر على الخلايا العصبية المعززة للاستيقاظ في مناطق رئيسية من الدماغ، وبالتالي تعطيل النوم.

أما الدكتور إيزاكسون فقال إنه "بغض النظر عن السبب، فإن النوم أثناء النهار أو الغفوة بإفراط يثيران الانتباه بشدة للتركيز على ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو التدهور المعرفي".

وعلى مدى 14 عامًا، وجدت الدراسة أن الغفوة اليومية أثناء النهار زادت بمعدل 11 دقيقة سنويًا للبالغين الذين لم يصابوا بضعف إدراكي. ومع ذلك، فإن تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل ضاعف وقت الغفوة إلى ما مجموعه 24 دقيقة في اليوم. أما الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر فقد ضاعفوا وقت الغفوة ثلاث مرات تقريبًا، بمتوسط 68 دقيقة في اليوم.

يجب على البالغين تحديد غفوة النهار بـ 15 إلى 20 دقيقة قبل الساعة 3 مساءً. لتحقيق أكثر الفوائد التصالحية من الغفوة والحماية من الإضرار بالنوم الليلي.

كما يجب على كبار السن ومقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر إيلاء مزيد من الاهتمام لسلوكيات الغفوة أثناء النهار، وأن يكونوا متيقظين لعلامات زيادة مدة أو زيادة عدد الغفوات، كما يجب مناقشة أي زيادة ملحوظة في سلوك الغفوة مع الطبيب.