جريدة الديار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 08:45 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تضبط صانعة محتوى رقص خادش للحياء في الشرقية: اعترفت بنشر الفيديوهات لجمع المال الداخلية تحقق في واقعة الاعتداء على عمال الرصف في سوهاج: إزالة المخالفات واستكمال الأعمال مدير مدرسة دمنهور الفنية بدار المعلمات : التكريم يعزز روح التنافس والتميز بين الطالبات المشرف على ”القومي للإعاقة” تبحث سُبل دمج ذوي الإعاقة مع وفد من نادي هليوبوليس تجهيز 647 مقرًا انتخابيًا و753 لجنة فرعية لاستقبال اكثر من 4 مليون و300 ألف ناخب وناخبة على مستوى المحافظة إدانة المتهمين بالتعدي على طالبة الطالبية: حبس شهرين وكفالة 5 آلاف جنيه جاكلين عازر تتابع أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور: الانتهاء في أقرب وقت بنك مصر يفتتح ”بنك مصر جيبوتي” لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية ترك السيارة وتعطيل المرور... الداخلية تضبط قائد سيارة متهور بكفر الشيخ الإسكندرية: الداخلية تكشف تفاصيل واقعة بلطجة وتحطيم كاميرات مراقبة موظفون مهددون بالطرد بسبب تأخر الرواتب في نادي دمنهور وزير التعليم يؤكد حرص مصر على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى دول القارة الأفريقية

نظير عياد: البناء الإنساني يتحقق بالبناء الديني

شارك الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في الندوة الثقافية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية ببيت السناري بحضور الدكتور مصطفى الفقي والأنبا أرميا ونخبة من الكتاب والمثقفين، حيث عقدت الندوة بعنوان: “بناء الإنسان المصري في ضوء التحولات الراهنة”.

اللقاء شهد نقاشًا ثقافيًا مهمًا حول قضية التنمية بمفهومها الشامل وفي إطار تنمية وبناء الإنسان ودوره في الارتقاء بمعدلات التنمية، كما تناول الحاضرون الإشكاليات المرتبطة بهذه القضية المهمة ومن أبرزها: الزيادة السكانية التي تهدد بتحقيق هذه التنمية.

وفي مداخلته أكد د. نظير عيّاد أن الحديث عن قضية التنمية لابد وأن يُنظر إليه من منظور التنمية المستدامة، والبناء الإنساني وهو ما يتحقق بالبناء الديني خصوصًا في مجتمعاتنا التي تشكل العاطفة الدينية جزءًا مهمًا من تكوينها، وهو ما ينفي ادعاءات البعض بأن الدين هو السبب في مثل هذه الأزمات، خاصة أن المؤسسات الدينية أسمهت بشكل كبير في حلحلة تلك الإشكاليات ومواجهتها.

وأضاف الأمين العام أن المحور الثاني المهم يتمثل في البناء العقلي لأن القضية المطروحة وجُلّ السلبيات الناجمة عنها والتي وردت للمجتمع نتيجة أعراف وتقاليد مغلوطة تحتاج إلى تصحيح عاجل وهو ما لا يتحقق إلا بتحقق الوعي العام للمجتمع من خلال العمل على توجيه العقول نحو الفكر السليم.

وأوضح أن هناك جانب آخر يتمثل في البناء البدني من باب أن العقل السليم في الجسم السليم، وهو جانب مهم يرتبط بالبناء العقلي والقدرة على الأداء والإنتاج، كذلك هناك ما يتعلق بالبناء السلوكي والقيمي والأخلاقي وهو أثاث متين لأي حديث يمكن أن نتحدث عنه في قضية التنمية والبناء، وهو ما يحعلنا نقول بأن إشكالية كالزيادة السكانية لابد وأن ينطلق الحديث عنها من منظور أخلاقي لا يتجاهل الواقع حتى يمكن أن نصل إلى حلول مناسبة لمثل هذه الأزمات.