جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:20 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

جونسون يستعد لزيارة الهند نهاية الأسبوع المقبل

بوريس جونسون
بوريس جونسون

يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نهاية الأسبوع المقبل، إلى زيارة الهند، لعقد اجتماع مع نظيره ناريندرا مودي وإجراء مناقشات تجارية واستراتيجية، وذلك حسبما أعلن داونينغ ستريت، السبت 16 أبريل وسط خلافات بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا.

وبدوره، قال جونسون في بيان، "بما أن سلامنا وازدهارنا مهددان من جانب دول استبدادية، فمن الضروري أن تتآزر الديمقراطيات والأصدقاء".

فيما أكد جونسون، أن "الهند قوة اقتصادية كبرى وأكبر ديمقراطية في العالم، وشريك استراتيجي بمنتهى الأهمية للمملكة المتحدة في هذه الأوقات المضطربة".

وصدرت عن المملكة المتحدة والهند ردود أفعال مختلفة تماماً حيال الوضع في أوكرانيا حيث صعدت لندن العقوبات الاقتصادية على روسيا واضعة نفسها في خط المواجهة لدعم كييف بالسلاح، لكن بالمقابل حرصت حكومة مودي على عدم إدانة الهجوم الروسي علانية.

ومن جهتها، تصف الهند موسكو بأنها "صديقة قديمة" و"ركيزة أساسية" لسياستها الخارجية نظراً إلى "الشراكة الاستراتيجية" لأمنها القومي.

وفي السياق، يجري جونسون ومودي في 22 أبريل في نيودلهي "مناقشات معمقة" بشأن "الدفاع الاستراتيجي" و"الشراكة الدبلوماسية والاقتصادية"، كما ذكر داونينغ ستريت، من أجل "تعزيز شراكتهم الوثيقة ،وتكثيف التعاون في المجال الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، وهي منطقة باتت في الصف الأمامي بالنسبة إلى بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع، وصول جونسون إلى أحمد آباد، المدينة الكبيرة في ولاية غوجارات التي يتحدر منها نصف السكان البريطانيين من أصل هندي في المملكة المتحدة.

إلى ذلك، وكما أشار لداونينغ ستريت، سيعلن جونسون في غوجارات عن استثمار كبير في قطاعات "رئيسة" وعن "تعاون جديد" في مجالات العلوم والصحة والتكنولوجيا.

بينما يأمل جونسون أيضاً في أن يدفع قدماً مفاوضات محاولة إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الهند.

وفي أواخر مارس الماضي، بدأت وزيرة الخارجية البريطانية ليز زيارتها إلي الهند مع زيارة نظيرها الروسي سيرغي لافروف في جهود متنافسة لتعزيز العلاقات حيث

قالت فى تقارير إن تراس ستحث نيودلهي على العمل مع الديمقراطيات الأخرى لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، من خلال تقليل اعتمادها على موسكو.

لكن سيدعو وزير الخارجية الروسي الهند بتجاوز العقوبات الغربية وشراء المزيد من النفط والغاز الروسي ، ولم تدين الهند الغزو ولم تصوت ضده في الأمم المتحدة.

فيما أكدت الوزيرة تراس إنها ستبلغ نظيرها الهندي أنه من الضروري أن تعمل الديمقراطيات معًا لردع المعتدين مضيفة في بيان إن الحرب في أوكرانيا شددت على الحاجة إلى تعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى الصعيد العالمي، وتوثيق التعاون في مجالات مثل الدفاع والتجارة والأمن السيبراني.

كذلك، سيستغل لافروف زيارته للدفع من أجل توثيق العلاقات التجارية للمساعدة في تقليل تأثير العقوبات المفروضة على موسكو ،وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافقت الهند على استيراد ثلاثة ملايين برميل من النفط الروسي المخفض. بشدة.