جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:50 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

الانتهاء من مشروع ترميم جامع عبدلله عاصي بالمحلة الكبرى

بعد مرور عامين انتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، من أعمال ترميم جامع عبد الله عاصي بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وذلك في إطار خطة الوزارة للحفاظ على آثارنا العريقة.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال ترميم المسجد بدأت في مارس 2021م، واستهدفت ترميم النوافذ والشرفات، وأعمال الترميم الدقيق للمحراب وإظهار اللون الأصلي للطوب المنجور المميز لعمارة المسجد.

كما شملت أعمال الصلب الكامل للمسجد من الداخل والخارج وكذلك المئذنة، وعمل جسات وحقن للتربة أسفل المسجد لتدعيم الأساسات، وعزل كامل لأرضيات المسجد، ومعالجة الشروخ بالجدران، وتركيب مدادات خشبية مدفونة بين مداميك الطوب بعد استبدال القديم المتهالك.

وأوضح الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن مسجد عبدالله عاصي يقع بمنطقة سوق الليمون بشارع أبي سيفين المتفرع من شارع العباسي القديم بمدينة المحلة الكبرى. وشيده الحاج عبد الله عاصي سنة 1135 هجرية/ 1722م، واستكمل البناء على يد ولديه محمد وإسماعيل؛ كما هو مدون كتابة بحشوة خشبية أعلى باب الروضة لمنبر المسجد.

ويتكون المسجد من أربعة أروقة تسير موازية لجدار القبلة، تتوسطها شخشيخة. وتتكون هذه الأروقة من ثلاثة صفوف من الأعمدة الرخامية كل صف به أربعة أعمدة ماعدا الصف الأول به ثلاثة أعمدة فقط، تحمل هذه الأعمدة فوقها عقود مدببة يرتكز عليها السقف الخشبي. وللمسجد مدخل رئيسي يقع بالطرف الجنوبي، ومئذنة مثمنة شيدت أعلى المدخل.