جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 05:37 صـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

القصير : مساحة زراعة القمح زادت لـ3.65 مليون فدان بسبب التوسع الأفقي

الديار

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير ، أنّ الدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة لمحصول القمح، نلمسه هذا العام من خلال إنتاج جيد ومبشر، ويعود بالخير على مصر، خاصة بعد حزمة التيسيرات العديدة التي قدمتها الدولة لتوريد المحصول، من خلال الإعلان مبكرا ولأول مرة عن سعر توريد القمح قبل الزراعة، وبالتالي تنفيذ الزراعة التعاقدية على الطبيعة، بعد زيادة سعر الأردب 100 جنيه عن العام السابق.

ولفت إلى التوسع الأفقي ساهم في زيادة مساحة زراعة القمح إلى 3.65 مليون فدان، والحافز الإضافي الذي وجّه به الرئيس السيسي، وكذلك توجيهات رئيس مجلس الوزراء بسداد ثمن المحصول فورا، مع زيادة نقاط البيع والاستلام إلى 450 نقطة، حتى تكون قريبة من الفلاح لتخفيف الأعباء وتوفير نفقات النقل، كما أنّ الجمعيات الزراعية تجمع القمح من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة تيسيرا عليهم.

وأضاف القصير في تصريحات صحفية اليوم، أنّ الوزارة تستنبط الأصناف عالية الجودة ومبكرة النضج، التي توفر للفلاح بعض الوقت لزراعة محصول آخر بعد القمح، ولدينا أصنافا جديدة، منها مصر 1، مصر 2، جيزة 171، سخا 95، سدس 14 وغيرها وبعض أصناف قمح المكرونة.

ولفت إلى أنّ الأصناف التي تقدمها الوزارة، تحقق أعلى إنتاجية في العالم بمتوسط 19،20 أردب في الفدان، كما تتوسع في إنشاء الحقول الإرشادية حتى تكون نماذج تحتذى في جميع محافظات الجمهورية، حيث يوجد لدينا أكثر من 8000 حقل إرشادي في المناطق الأكثر زراعة للقمح وهي منصة مهمة لتوعية الفلاح، إضافة الى الحملات القومية التي تستهدف نقل فكر الحقول الإرشادية للمزارعين، مشيرًا إلى أنّ هناك إقبال على التوريد الذي ارتفع متوسطه خلال الأيام الأخيرة لنحو 100 ألف طن في اليوم.

وأوضح أنّ الحصاد تأخر هذا العام 3 أسابيع بسبب الظروف الجوية، كما يشهد هذا الشهر ذروة الحصاد، متابعا: إن المشروع القومي للصوامع، الذي أطلقه الرئيس السيسي، ساهم في زيادة قدرة الدولة على الاحتفاظ بمخزون استراتيجي لفترة قد تصل إلى 5 أشهر، بعد أن كانت السعة التخزينية قبل عام 2014 تكفي فقط 1.4 مليون طن،

إضافة إلى أنّ مشروع الصوامع خفض نسبة الفاقد والتي كانت تصل الى 20%، وهي مكلفة جدا، ما ساعد الدولة في ظل الظروف الحالية على الاحتفاظ باحتياطي استراتيجي كبير، وبالتعاون مع المزارعين نستهدف استلام نحو 6 ملايين طن، لتوفير احتياجات الشعب من رغيف العيش حتى أوائل 2023.

وأشار إلى أنّ الدولة حين تستلم القمح من المزارعين، تعيد توزيعه على الشعب في صورة رغيف مصنوع ومدعم بـ5 قروش، فالقمح يعود مرة أخرى لجميع أفراد الشعب المصري، بعد أن تتحمل الدولة تكلفة الشراء والنقل والتوزيع والتخزين والتعبئة والتصنيع.