جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:24 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين

وزير التعليم العالي يشارك في ”مؤتمر القيادة التربوية والتعليمية”

خالد عبدالغفار
خالد عبدالغفار

شارك د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، في مؤتمر "القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير"، بحضور د. رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، نيابة عن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولفيف من أساتذة الجامعات المصرية والأمريكية، ونُخبة من كبار الخبراء والمُتخصصين في مجال التعليم والجامعات من عدة دول، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

واستعرض د. عبدالغفار دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في نشر ثقافة التعليم واكتساب المهارات بمختلف المؤسسات التعليمية بالدولة، فضلاً عن دعم جهود الدولة المتواصلة للارتقاء بمنظومة البحث العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي المستمر.

وأكد د. عبدالغفار على أهمية انعقاد المؤتمر لمناقشة التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية المصرية والدولية، بسبب جائحة كوفيد 19، والتي أجبرت المؤسسات التعليمية على إعادة النظر في آليات التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية، التي واجهت جميع دول العالم، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بإنشاء مؤسسات تعليمية جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية والتجهيزات والمعامل، لإيجاد مجتمع تعليمي كامل يسعى لبناء الإنسان والارتقاء بقدراته، وتأهيل الخريجين لتلبية مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية.

وأوضح الوزير أن الاهتمام بالعنصر البشري يعُد من أولويات الدولة المصرية، وذلك من خلال تزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والجدارات اللازمة لمواكبة التغيرات الكبيرة التي واكبت الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وجائحة فيروس كورونا المُستجد، وكذلك الاهتمام بالذكاء الاصطناعي واستخدام الوسائل التكنولوجية الجديدة في العملية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوظائف ستختفي من جميع دول العالم خلال السنوات القادمة، وستحل محلها وظائف أخرى تحتاج إلى أن يكون الطلاب مؤهلين بشكل جيد، وذلك من خلال الاعتماد على الفهم والبحث عن المعلومات والتفكير التحليلي والنقدي، بدلًا من الحفظ فقط.

ومن جانبه، أكد د. رضا حجازي على أهمية الموضوع الذي يُناقشه المؤتمر، نظرًا لما يمر به العالم من تغيرات سريعة ومنها جائحة كوفيد 19 والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، الذي أدى إلى وجود ضرورة لاستبدال النُظم التعليمية التقليدية والتحول إلى دمج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المناهج الدراسية الحديثة الحالية والقادمة تهدف إلى بحث الطالب عن المعلومات واكتساب المهارات المختلفة، بدلًا من أن يكون الطالب متلقيًا للمعلومات فقط، مؤكدًا على أهمية وجود قيادات تكون قادرة على قيادة التغيير وتطوير التعليم والسماح بالمبادرات الجديدة الفعالة وتشجيع المعلمين على استخدام الاستراتيجيات الجديدة وتوظيف التكنولوجيا في إدارة العملية التعليمية.

الجدير بالذكر أن مؤتمر "القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير" الذي تُنظمه مؤسسة التعليم المُتوازن "BalancED" بالتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك (FAU) والمجلس الدولي لأساتذة القيادة التربوية (ICPEL) بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، يعُد حلقة من حلقات الحوار العلمي والبحثي والمُجتمعي، لفتح آفاق جديدة فيما يتعلق بأشكال وأساليب القيادة التربوية في الفترات الصعبة، والوصول لحلول مُبتكرة للحفاظ على جودة ومستوى التعليم والتدريب الذي يتم تقديمه للأجيال القادمة، وتهيئة بيئة مُجتمعية تتقبل التطورات والتغييرات الهائلة التي تحدث في نظام التعليم في مصر.