أزمات فنية أعاقت مسيرة سمير صبري

تألق الفنان سيمر صبري في فترة السبعينات والتي شهده سطوع نجمه حيث شارك في عِدة أعمال هامة بين بطولة جماعية و فريدة من أهمها " الإخوة الاعداء، البحث عن فضيحة، بالوالدين احسانا، غابة من السيقان، حب و كبرياء، المذنبون، لا يا من كنت حبيبي، الوفاء العظيم وغيرها من الأعمال التي أكدت موهبته و نجوميته.

ولكن في بداية الثمانينات حدثت أزمة كبيرة لـ سمير صبري عندما شارك في فيلم "موت اميرة" مع سوسن بدر و بسببه صدر قرار بمنع عرض اي عمل فني في الخليج تُشارك فيه هذه الاسماء ومنهم سمير صبري الذي كان في عز تألقه وتوهجه الفني وبالفعل توقف المنتجون عن التعاون مع سمير صبري، الذي اتجه للتليفزيون وتقديم البرامج و حقق نجاحا كبيرا.

وفي عز النجاح حدثت ازمة حلقة البرنامج الدولي مع فيفي عبده وتم منعه من العمل بالتليفزيون وخسر سمير هذا المجال ايضا واصبح بلا عمل تماما و دخل في ازمة نفسية شديدة لم يُخرجه منها إلا صديقه الراحل عمار الشريعي الذي اقترح عليه تقديم فقرات غنائية في الفنادق ورغم قسوة الامر على نجم سينمائي إلا انه وافق من اجل العمل.

وبالفعل حقق نجاحا طيبا واصبح فقرة هامة في افخم الفنادق واكبر الافراح، وبعد انتهاؤ الازمة عاد للسينما وتعامل بمرونة شديدة وشارك في بطولات جماعبة و ادوار ثانية مع ابطال كان يسبقهم في الماضي، ثم انتج عِدة اعمال سينمائية ناجحه مثل " جحيم تحت الماء، نشاطركم الافراح، وغيرها".

وحققوا نجااح تجاريا وفنيا اعاد لسمير جزء نم نجاحه الفني الذي سُرق منه لمجرد مشاركته في فيلم اغضب الكبار وقرروا قتله معنويا وفنيا.