جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 11:08 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

جامعة الزقازيق تتبنى رياضة إبداعية جديدة ”البيرد بروسك”

شكل اللعبة الجماعية
شكل اللعبة الجماعية

تبنت جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، تجربة استطلاعية لابتكار "البيرد بروسك" والتي تعتبر رياضة جديدة ابتكرها المخترع محمد على محمد على شريف، والمتعاقد مع مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا منذ أكثر من ست سنوات.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، والدكتور خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وفي إطار تفعيل مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة الزقازيق.

أشرف على التجربة الدكتور محمد أحمد عبد الله أستاذ رياضات المضرب ورئيس قسم نظريات وتطبيقات رياضات المضرب بكلية التربية الرياضية بنين بجامعة الزقازيق، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين.

قام الدكتور محمد الجمال عضو مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا والأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية بنين، بإدارة تنفيذ التجربة وتوثيقها وتقييمها.

وتأتي هذه التجربة الميدانية والتي تستمر لمدة (8) أسابيع للوقوف على مدى أهمية الابتكار الجديد بشكل علمي موضوعي.

شملت التجربة الاستطلاعية تعريف بالابتكار الجديد لطلاب كلية التربية الرياضية بنين ثم تلا ذلك تجريب عملي على الابتكار.

وقال بيان صادر عن جامعة الزقازيق اليوم الثلاثاء، أن تجربة «البيرد بروسك» رياضة، يمكن أن تندرج تحت رياضات المضرب ولكنها تختلف عن الرياضات المعروفة بأنها تلعب بكلتا اليدين معاً بعد تصميم مضرب مخصص لذلك لتحقيق أعلى كفاءة مهارية لعضلات الجسم ونتيجة لهذا التغيير فإن الحركة التي يقوم بها اللاعب تنعكس على الجسم كله وهو في حالة اتزان حركي وعضلي فتتم التنمية العضلية على جانبي الجسم بالتساوي.

وأضاف البيان: كما أن «البيرد بروسك» رياضة تعالج مشكلة مزمنة في المدارس والمدن المزدحمة وهي عدم وجود أماكن لممارسة الرياضة، حيث يمكن ممارسة هذه الرياضة في أي مساحة صغيرة مثل فصل دراسي صغير أو داخل التجمعات الصناعية المزدحمة، حيث يمكنها رفع لياقة وقدرات العاملين الحركية والذهنية بما ينعكس على أداءهم في الأعمال المنوطة بهم سواء أكانت ذهنية أو عضلية.

ولفت البيان، إلى أن هذه الرياضة يمكنها أن ترفع اللياقة البدنية للاعبين في جميع الرياضات الأخرى وخاصة تلك التي تعتمد على تنشيط جزء معين من الجسم، فبسبب شمول جانبي الجسم في الحركة يمكن لهذه العضلة إعادة التوازن للجسم الذي قد يتأثر سلبا بالتركيز علي النشاط الحركي في جانب من الجسم أكثر من الجانب الآخر مثل رياضات المضرب التي تعتمد غالبا علي ناحية واحدة من الجسم «الأيمن أو الأيسر».