جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 06:02 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

بعد هدوء طويل.. روسيا تستهدف كييف من جديد بهذه الطريقة

آثار الضربة الروسية لكييف
آثار الضربة الروسية لكييف

أقدمت القوات الروسية اليوم ، على استهداف العاصمة الأوكرانية كييف ، بعد هدوء طويل أحاط بالعاصمة الأوكرانية.

حيث استهدفت الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية، في وقت مبكر صباح اليوم، ليصيب بنية تحتية لم يتم تحديدها، وذلك بحسبما قول عمدة كييف.

فقد أفاد عمدة كييف فيتالي كليتشكو، من خلال منشور على تطبيق تيليجرام للرسائل، إن الضربات الصاروخية أصابت منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي.

كما أشار إلى أن أطقم الطوارئ هرعت إلى موقع الضربات، بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار وقت وقوع الانفجارات.

وذلك في الوقت الذي ملأت رائحة دخان نفاذة الهواء في منطقة دارنيتسكي بشرق كييف، مع تصاعد عمود من الدخان في السماء، وأغلق الجنود والشرطة طريقا رئيسيا مؤديا إلى الموقع.

هذا ولم يتم الإبلاغ عن مقتل أي شخص إثر هذه الضربات، بينما تم نقل شخص واحد إلى المستشفى مصابا بجروح.

ومن جانبها فقد أوضحت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت دبابات ومركبات مدرعة أوكرانية على مشارف كييف، كانت أوكرانيا قد حصلت عليها من دول أوروبية.

إلا أن الهجوم هذا عمل على إنهاء الشعور بالهدوء في كييف، التي لم تشهد ضربات مماثلة منذ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في الثامن والعشرين من أبريل الماضي.

والجدير بالذكر أن يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة القوات الروسية توغلها في شرق أوكرانيا، مع إطلاقها الصواريخ والضربات الجوية على مدن وقرى منطقة لوغانسك.

ويذكر أيضا أن جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم ، أن تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا براجمات الصواريخ لن يغير أي شيء في المعادلة الميدانية.

وذلك من خلال قوله "إذا استمر الغرب بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، فسيتعين على روسيا ضرب منشآت لم تستهدفها سابقا".

وخلال ذلك لم يذكر بوتين الأهداف التي تعتزم روسيا استهدافها ،إذا بدأت الدول الغربية في إمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.

ويشار إلى أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي ومستمرة حتى الآن، فيما أكدت مراراً وتكراراً على أنه لن تنتهي من عمليتها العسكرية في أوكرانيا إلا بتحقيق أهدافها، المتمثلة في تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.