جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 11:23 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

مني عثمان تكتب : لماذا.....

منى عثمان
منى عثمان

هل لك أن تخلع عنك أردية المتاهة للحظة......وتتحرر من كلاليب صمتك لدقائق معدودة..... ..... نقتطعها من زمن الغروب القادم نحونا هل لك أن تكسر ذاك القفل على شفتيك...... ......وتطلق لها عنان الصراخ تخبرني بم تخفيه عني سجلات ليلك...... وبقرارك الغير معلن..... أن تأخذني سبي الوقت وأن تعلقني عنوة في طواحين تيهك...... ......مستمتعا بدواري وأنين الأسئلة لماذا..... هل لك أن تخبرني لمَأخترتني أنا.... لأكون قربانك لدى مد وجزر لا يكف عن مصيرك ...... وكيف ومتى دبرت لي مخطط الغرق...... وأوسعت موجك وأقلت الشواطئ لضفاف بعيدة...... وفي محيطك رتبت الصخور ودسست بينها النيران...... ونثرت شوكك في موجة عنيدة...... وجهتها نحوي عن عمد وعن إصرار...... ودبرت حتفي في قيعان التأرجح بين السؤال.... واللاجواب كانفلات الماء من بين الأصابع....... ومتمهلا...... تبتسم تسحبني رويدا باتجاه نارك....... ونظرة السهو لم تزل بعينك....... تحول اللحظات بيننا لجبل من الثقاب....... .......والنار تدنو نحونا ولأنك الخبير بممرات الفرار........ في لحظة تتبخر أنت....... لأغدو أنا قطف نيران تشب....... ......والريح لا تهدأ فكيف لروح تفحمت تيها وحيرة....... .......أن تظل تحملك وكيف لقلب تواطأت ضده....... ......أن يمنحك نبضه المنهك منك بعدما انكسر بنا قارب النجاة ....... وانحسر موجك...... .......فقرأت وجهك !!! ****** وصدى السؤال يتردد في رفات لحظتنا..... ......لماذا انا !؟؟ #منى قصف نيران #صديقة