جريدة الديار
الخميس 21 أغسطس 2025 12:38 مـ 27 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كارثة إنسانية في غزة.. 271 شهيدًا جراء المجاعة وسوء التغذية بينهم 112 طفلاً الدقهلية: نشاط علي مدار الساعة بجهد على حسن عبد الفتاح وتعليمات ”مرزوق” ”مرزوق” يتفقد منطقة قولونجيل بالمنصورة ويوجه بسرعة حل شكاوى المواطنين بشأن مياه الصرف الصحي الزي المدرسي الموحد بين الانضباط وتخفيف الأعباء.. أول رد من ”جبران” وزير العمل على مقترح العمل من الخامسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً رئيس شعبة السيارات يكشف أن خفض الأسعار 20% ”ليس قرار حكومة” والـ”أوفر برايس” مستمر لبعض الموديلات تعليم الفيوم: استمرار توزيع المياه والشيكولاته على طلاب الثانوية قبل دخول لجان امتحانات ”الدور الثاني” محافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل وحسن استقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلة وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة ”قبيصي” يتابع امتحانات الثانوية العامة ”الدور الثاني” في مادتي الكيمياء والجغرافيا من غرفة العمليات القبض علي تشكيل عصابي قام بسطو مسلح علي مندوبي الدفع الكتروني بمحافظة بورسعيد فوز مرشح الأوقاف بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم لمحات من سيرة ومعاملة النبي صلى الله عليه وسلم في قصة إسلام ثمامة بن أُثال

في الصين العقارات مقابل البطيخ (ما القصة؟)

العقارات في الصين
العقارات في الصين

قررت شركات التطوير العقاري الصينية ، الإقدام على خطوة غير مسبوقة ، وذلك عبر قبول البطيخ والخوخ ومنتجات زراعية أخرى كثمن لبيع المنازل، يأتي ذلك في إطار تجنب ركود السوق.

والجدير بالذكر أن القطاع العقاري، يعد من المحركات الأساسية للاقتصاد الصيني، ويساهم بنحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

إلا أن المطورين العقاريين يواجهون أزمة كبيرة في الوقت الحالي،وذلك مع انكماش القطاع وانخفاض الأسعار، و هذا على إثر الحملة الحكومية على السوق التي استهدفت عمليات المضاربة التي ساهمت في رفع الأسعار بقوة خلال الأعوام الماضية.

والجدير بالذكر أن على مدى العقدين الماضيين، كان الاستثمار في العقارات رهاناً رابحاً، في الصين بسبب الاتجاه الصعودي للأسعار منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ما أجج المضاربة، في هذا السوق الذي وصلت قيمته إلى حوالي 2.5 تريليون دولار.

وقد كانت نقطة التحول في هذا القطاع خلال عام 2016، عندما أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن "المنازل تبنى لتسكن، وليست للمضاربة".

وبالتزامن مع ذلك فقد تعرضت كبرى شركات العقارات في الصين خلال الفترة الأخيرة، لأزمات سيولة وتعثرت عند سداد التزاماتها، ما دفعها للبحث عن أي فرصة لزيادة المبيعات، خاصة بعد أن حظرت الحكومة عليها تلقي دفعات من المستهلكين قبل البدء في بناء أي مشروع.

وهو ما دفع أحد المطورين في مدينة نانجينغ الشرقية، بقوله إنه سيقبل شحنات من البطيخ تصل قيمتها إلى 100 ألف يوان كدفعة مقدمة من المزارعين المحليين، بحسب ما ذكرته صحيفة تشاينا نيوز ويكلي" الحكومية، ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

فيما ذكرت الصحيفة نفسها، أن مطوراً آخر في بلدة ووشي الصغيرة المجاورة، كان يقبل شحنات الخوخ كدفعة مقدمة لشراء المنازل.

وبذلك فإن السمح بقبول المحاصيل بأسعار متضخمة للمطورين بتقديم خصومات أكبر على المنازل ،مما تسمح به الحكومات المحلية.

ومن جانبها فقد أقدمت شركة بناء المنازل على وسائل التواصل الاجتماعي في أواخر مايو، و "بمناسبة موسم الثوم الجديد، اتخذت الشركة قراراً حاسماً لصالح مزارعي الثوم في محافظة تشي، نحن نساعد المزارعين بود، ونسهل عليهم شراء المنازل"، و أوضحت أنه تم بيع نحو 30 عقاراً منذ إطلاق "حملة الثوم".