جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 03:21 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

مورغان ستانلي يحذر المستثمرين من فخ الأسهم

وول ستريت
وول ستريت

حذر بنك الاستثمار مورغان ستانلي اليوم الخميس، المستثمرين على بعدم ضرورة وضع أموالهم في الأسهم على الرغم من قفزة السوق بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقا لما نقلته شبكة CNCB يرجح،كبير استراتيجيي الأسهم في الشركة وكبير مسؤولي الاستثمار، مايك ويلسون، أن إثارة وول ستريت لفكرة أن رفع أسعار الفائدة قد يتباطأ في وقت أقرب مما هو متوقع، سابق لأوانه ومثير للمشاكل.

هذا، وقال ويلسون أن " السوق يرتفع دائماً بمجرد توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة حتى يبدأ الركود لكن من غير المحتمل أن تكون هناك فجوة كبيرة هذه المرة بين نهاية حملة رفع الاحتياطي الفيدرالي والركود"، مؤكداً أن "في النهاية، سيكون هذا فخاً".

كما أوضح لويلسون، إن أكثر القضايا إلحاحاً هي تأثير التباطؤ الاقتصادي على أرباح الشركات وخطر الإفراط في تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتابع: "كان السوق أقوى قليلاً مما كنت تعتقده بالنظر إلى أن إشارات النمو كانت سلبية باستمرار"، "حتى سوق السندات بدأ الآن في شراء حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يذهب بعيداً ويدفعنا إلى الركود".

هكذا،حدد ويلسون هدفاً عند 3900 نقطة لمؤشر S&P 500 بنهاية العام، وهو أحد أدنى الأهداف التي وضعها بنك استثمار في وول ستريت فيما يشير هذا إلى انخفاض بنسبة 3% عن إغلاق يوم الأربعاء وانخفاضاً بنسبة 19% عن أعلى مستوى لإغلاق المؤشر في يناير.

ويتوقع ويلسون أيضاً إلى نقطة أدنى من سعر إغلاق نهاية العام كهدف لمؤشر S&P 500 والتي حددها دون 3636 نقطة، وهو أدنى مستوى في 52 أسبوعاً تم تسجيله الشهر الماضي.

بالمقابل، أكد بالقول"نحن نقترب من النهاية"، مضيفاً "أعني أن هذا السوق الهابط مستمر منذ فترة" "لكن المشكلة هي أنه لن يستسلم، ونحن بحاجة إلى تلك الخطوة النهائية، ولا أعتقد أن أدنى مستوى في يونيو هو القاع".

وحسب السيناريو الأكثر تشاؤماً لـ ويلسون، فإنه يعتقد أن مؤشر S&P 500 قد ينخفض إلى 3000 في سيناريو الركود لعام 2022.

إلي ذلك،نصح بضرورة مراجعة فكرة الاستثمار في الأسهم فيما تبقى من العام، والذي يعتبره بأنه ليس استثماراً من الأساس، نظراً لارتفاع المخاطر.

ورغم كل هذا، يعتبر ويلسون أن رأيه في السوق متحفظاً، إذ أوصى بخفض وزن الأسهم في المحافظ الاستثمارية، على الرغم من تفضيله للأسهم الدفاعية بما في ذلك الرعاية الصحية وصناديق الاستثمار العقاري ،والسلع الاستهلاكية الأساسية والمرافق حيث يرى مزايا الاحتفاظ بالنقد والسندات الإضافية في الوقت الحالي.

وبنهاية حديثه أشار إلى أن النسبة الحالية للمخاطرة والعائد هي حوالي 10 إلى سالب 1، وبالتأكيد "هذا ليس رائعاً".

واختتم ويلسون ،ان هذه النسبة تعني أن كل 10 دولار مستثمرة ستخسر 1 دولار وفقاً لمعدل المخاطر الحالي.