جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:58 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

طريقة حديثة للقضاء على الأورام السرطانية (تعرف عليها)

الأورام السرطانية
الأورام السرطانية

توصل علماء أمريكيون لطريقة علمية حديثة يمكنها القضاء على الأورام السرطانية (الظهارة المتوسطة) في المراحل المتقدمة، وهو شكل عدواني من سرطان الرئة، وذلك عن طريق نوع جديد من العلاج باستخدام غرسات (مصانع الأدوية) المزروعة تستغرق بضعة أيام فقط لتصبح فعالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مصانع الأدوية تتكون من حبيبات صغيرة مصنوعة من الجينات، يبلغ عرض كل منها 1.5 ملم فقط، وهي مصممة لإنتاج انفجارات مستمرة من الإنترلوكين -2 (IL-2)، وينشط هذا المركب الطبيعي خلايا الدم البيضاء في الجسم لمحاربة الأورام السرطانية.

ووفقا للاختبار الذي أجراه الباحثون على مجموعة من الفئران المصابة بورم الظهارة المتوسطة، فإنهم قاموا بدمج الغرسات مع ما يعرف باسم مثبط (نقطة التفتيش)، وهو نوع من الأدوية لا يعالج السرطان بشكل مباشر، ولكنه يدرب الجهاز المناعي على تحديد الخلايا السرطانية والقضاء عليها بشكل أفضل، وهنا تم استخدام مثبط يستهدف بروتين (بي دي -1).

وأظهرت النتائج أن هناك مساحة جنبية وهي طبقة الأنسجة التي تغطي الرئتين تتطور بها الأورام المتوسطة أيضا ينجح علاجها باستهدافها وتحديدها، إلى جانب أن من تلقاء نفسها قضت عمليات زرع مصنع الأدوية على الأورام في أكثر من نصف الحيوانات التي تم اختبارها، وعندما تم دمجها مع مثبط (نقطة التفتيش) تم تدمير الأورام بالكامل.