جريدة الديار
السبت 2 أغسطس 2025 03:24 مـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار حرص الدقهلية علي استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع المنيا: تحرير 40 محضرًا وضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز بني مزار وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”برج العرب الجديدة” لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية يُشكل غرفة عمليات لمُتابعة إنتخابات مجلس الشيوخ محافظ أسيوط: استعدادات مكثفة وتجهيزات شاملة بمقار اللجان الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ نشر مقاطع مخلة.. ترحيل ”أم سجدة” إلي قسم المقطم بعد قرار النيابة النيابة تأمر بتشريح جثمان عم الفنانة أنغام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يحيل عدد من العاملين ومديرى الجمعيات الزراعية بأبو حمص للتحقيق الانتهاء من تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا بالبحيرة استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس نتيجة المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2025 من خلال هذا الرابط

بعد واقعة الزواج الشفهي.. إحالة بلاغ ضد عبد الله رشدي للنيابة

الشيخ عبد الله رشدي
الشيخ عبد الله رشدي

أحالت جهات التحقيق البلاغ المقدم من الدكتور هاني سامح المحامي، ضد الشيخ عبد الله رشدي لاستخدامه الدين في غير محله، والذي حمل رقم 193224 إلى نيابة أمن الدولة العليا.


وفي سياق متصل، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي، بدعوى أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من جامعة الأزهر، حيث انه طالب بأقسام الدراسات العليا مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف.


كما طالبت الدعوى بشطب قيد الشيخ أحمد البصيلي ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر، وطالبت المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لإستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التلفون.


وجاء في صحيفة الدعوى، أنه في الذاكرة فضيحة الكهل السلفي محمد حسين يعقوب بزواجه من عشرات الفتيات العذراوات رغم ادعائه الزهد والقشف، ومن قبلها صاحب محلات التوحيد والنور رجب السويركي وغيره من أدعياء الرجعية، وأنه على مدى السنوات الماضية خرج علينا الشيخ عبد الله رشدي بجدليات فارغة تدغدغ وتلهب مشاعر أبناء التيار الديني وتثير مشاعر الكره والتطرف الرجعي الديني من تكفير المخالف سواء من الإخوة المسيحيين او من مخالفي فكره الرجعي وقيمه البائدة العائدة للعصور المظلمة، وخرج منافحا عن السبي والتسري والعبودية البغيضة صارخا بولائه لسادته سلاطين العثمانلية رغم ما اقترفوه من جرائم في حق مصر والعرب وما تلطخت به ايديهم في مذابح الأرمن والسبي والقتل الممتد على بساط تاريخهم الدموي. وزخرت صفحاته على وسائل التواصل بألفاظ العشق والحب للنساء من متابعيه فأصبح مشهورا بكلمة ( ياحبيبة شيخنا ).


وقد لاقى هذا الشيخ الشاب هوى وصدى لدى فئات من الصغار والشباب واخرين ممن لاشك في تأثرهم بهذا الشخص كنتاج لعقود طوال من تغلغل أفكار ومعتقدات جماعات الاسلام السياسي الزائفة الموجهة من جهات لمجابهة السوفيت وقيم وافكار الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التنويرية الحداثية.


وفي الدعوى أن وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد لإنتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات فارغة، واصدرت البيانات في ذلك الأمر، وهذا المنع والحظر مستمر حتى الان.


وفي طلبات الدعوى الختامية شطب قيد الطالب عبد الله رشدي بجامعة الأزهر من أقسام الدراسات العليا نفاذا لأحكام قانون تنظيم هيئات الازهر فيما قرره من خضوع كل فعل مخل بالشرف والكرامة أو مخل بحسن السير والسلوك داخل الجامعة أو خارجها للعقوبات التأديبية ومنها الفصل بما يترتب عليه من اثار اهمها إلغاء قيد الطالب واحالته لهيئات التأديب وفصله نهائئا وإبلاغ المجلس الأعلى للجامعات بقرارالشطب والفصل.


وطلب المحامي عزل عبد الله رشدي من عمله بوزارة الأوقاف، بما يترتب عليه من آثار، كما طلب شطب قيد أحمد البصيلي الأزهري ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر لما نسب اليه من قيامه بالشهادة على عقد زواج صديقه عن طريق التلفون بما يترتب عليه من اثار اهمها إلغاء قيده واحالته لهيئات التأديب وفصله نهائيا.