جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 04:55 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشاهد الثانى بـ”رشوة الرى”: تقرير معهد الإنشاءات كشف عدم صلاحية الخرسانة حريق في 5 منازل بالفيوم و حالات اختناق بين المواطنين رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ وتطبيق منظومة الشحن المسبق البابا تواضروس يعزي أسرة الراحل رسمي عبد الملك تدشين وحدات حزبية جديدة ومعارض للسلع وقوافل الخير بأمانة حماة الوطن بسوهاج بسبب خلاف على مكان البيع بالسوق بالقليوبية بائع خضروات يقتل زميله مناقشة مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية للإستعدادات لأعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني وزير التنمية المحلية يهنئ وزير الدفاع والإنتاج الحربى بذكرى عيد تحرير سيناء المجيد اجتماع وزير التعليم مع لجنة من قيادات الوزارة لتطوير وتفعيل سبل تحقيق ضمان الجودة التعليمية ”وزير الدولة للإنتاج الحربي” في زيارة مفاجئة لشركة ”أبو زعبل للصناعات المتخصصة” أمن القاهرة يكشف لغز بلاغات سرقة ويضبط الجناة والمسروقات السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول

بعد واقعة الزواج الشفهي.. إحالة بلاغ ضد عبد الله رشدي للنيابة

الشيخ عبد الله رشدي
الشيخ عبد الله رشدي

أحالت جهات التحقيق البلاغ المقدم من الدكتور هاني سامح المحامي، ضد الشيخ عبد الله رشدي لاستخدامه الدين في غير محله، والذي حمل رقم 193224 إلى نيابة أمن الدولة العليا.


وفي سياق متصل، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي، بدعوى أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من جامعة الأزهر، حيث انه طالب بأقسام الدراسات العليا مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف.


كما طالبت الدعوى بشطب قيد الشيخ أحمد البصيلي ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر، وطالبت المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لإستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التلفون.


وجاء في صحيفة الدعوى، أنه في الذاكرة فضيحة الكهل السلفي محمد حسين يعقوب بزواجه من عشرات الفتيات العذراوات رغم ادعائه الزهد والقشف، ومن قبلها صاحب محلات التوحيد والنور رجب السويركي وغيره من أدعياء الرجعية، وأنه على مدى السنوات الماضية خرج علينا الشيخ عبد الله رشدي بجدليات فارغة تدغدغ وتلهب مشاعر أبناء التيار الديني وتثير مشاعر الكره والتطرف الرجعي الديني من تكفير المخالف سواء من الإخوة المسيحيين او من مخالفي فكره الرجعي وقيمه البائدة العائدة للعصور المظلمة، وخرج منافحا عن السبي والتسري والعبودية البغيضة صارخا بولائه لسادته سلاطين العثمانلية رغم ما اقترفوه من جرائم في حق مصر والعرب وما تلطخت به ايديهم في مذابح الأرمن والسبي والقتل الممتد على بساط تاريخهم الدموي. وزخرت صفحاته على وسائل التواصل بألفاظ العشق والحب للنساء من متابعيه فأصبح مشهورا بكلمة ( ياحبيبة شيخنا ).


وقد لاقى هذا الشيخ الشاب هوى وصدى لدى فئات من الصغار والشباب واخرين ممن لاشك في تأثرهم بهذا الشخص كنتاج لعقود طوال من تغلغل أفكار ومعتقدات جماعات الاسلام السياسي الزائفة الموجهة من جهات لمجابهة السوفيت وقيم وافكار الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التنويرية الحداثية.


وفي الدعوى أن وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد لإنتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات فارغة، واصدرت البيانات في ذلك الأمر، وهذا المنع والحظر مستمر حتى الان.


وفي طلبات الدعوى الختامية شطب قيد الطالب عبد الله رشدي بجامعة الأزهر من أقسام الدراسات العليا نفاذا لأحكام قانون تنظيم هيئات الازهر فيما قرره من خضوع كل فعل مخل بالشرف والكرامة أو مخل بحسن السير والسلوك داخل الجامعة أو خارجها للعقوبات التأديبية ومنها الفصل بما يترتب عليه من اثار اهمها إلغاء قيد الطالب واحالته لهيئات التأديب وفصله نهائئا وإبلاغ المجلس الأعلى للجامعات بقرارالشطب والفصل.


وطلب المحامي عزل عبد الله رشدي من عمله بوزارة الأوقاف، بما يترتب عليه من آثار، كما طلب شطب قيد أحمد البصيلي الأزهري ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر لما نسب اليه من قيامه بالشهادة على عقد زواج صديقه عن طريق التلفون بما يترتب عليه من اثار اهمها إلغاء قيده واحالته لهيئات التأديب وفصله نهائيا.