جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:54 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع أعمال امتحانات الثانوية العامة من داخل غرفة الشبكة الوطنية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء مجموعة الدول السبع تصدر بيانا مشتركا تشدد فيه على عدم امتلاك إيران لسلاحا نوويا أبدا لما جاء خلال اجتماع مع اللجنة الاستشارية لتصدير العقار وزير الإتصال الحكومي الأردني: موقف الأردن ثابت في حماية سيادته وأمنه الوطني في ظل التصعيد الإقليمي ملخص لأبرز تطورات الساعات القليلة الماضية في التصعيد الإيراني الإسرائيلي كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية

مسابقة القرآن العالمية لحفظ القرآن الكريم

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إقامة المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم في شهر فبراير المقبل.

وأوضح الوزير أنه تم إنشاء العديد من المقارئ أبرزها المقرأة القرآنية ومقارى الوعظات وتوج ذلك بمقرأة كبار القراء مرة برواية ورش ومرة برواية حفص.

وأشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمقارئ القرآنية التي تعقدها وزارة الأوقاف لكبار القراء.

وأكد أن هذه المقارئ القرآنية لم تكن لها سابقة، فهي سنة حميدة سنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث سمح فيها لكتاب الله (عز وجل) أن يتلى، وأن يدلو أهل العلم بما لديهم من علم، فقول الله عز وجل هو الحق، والله حينما يتكلم فإنه يعالج النفوس وينقي القلوب، فهو القائل عن نفسه: "أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"، كما بين أن ملاحظات القراء على بعضهم البعض تبرهن أنه لا مجاملة في تلاوة كتاب الله (عز وجل)، وبهذا حُفظ القرآن عن طريق الألسن الصدَّاحة بالخير والقلوب الملآى بنور الله (عز وجل).

وأضاف: أن قول الله (عز وجل): "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" في غاية البلاغة، حيث خص الله النعمة بالإتمام والدين بالإكمال، وذلك لأن الإكمال يعني تخلل أوقات توقف فيها الوحي، فلا يقال كمل الشيء إلا إذا تخللته لحظات وقوف أو انقطاع، أما النعمة فإنها لا تنقطع أبدًا عن الإنسان، ولذلك خصها الله بالإتمام كما قال (سبحانه وتعالى): "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، بحيث قد يحدث انقطاع عن صيام الفريضة لعذر من الأعذار، أما الإتمام فهو للنعمة التي لا تنقطع.