جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:09 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تتصدي وتضرب بقبضة حديدية لمحاولات التأثير غير المشروع على الناخبين في محيط اللجان وعكة صحية مفاجئة لأبو الجود مرشح النواب بدمياط ونقله إلى المستشفى في اليوم الأول لانتخابات الإعادة محافظ الدقهلية يشيد باقبال الناخبين على لجان التصويت للإدلاء بأصواتهم .. وتابع حتي غلق الصناديق اليوم الأول إصابة 5 أشخاص في انهيار منزل بالمنيا والمحافظ يتابع ميدانيًا متحدث مجلس الوزراء: الدولة لديها خطة لزيادة الأجور وتثبيت أسعار السلع والتحسن خلال عامين الصحة العالمية: 1600 شخص قتلوا في هجمات على مراكز الرعاية الصحية بالسودان متحدث الأوقاف: سعر الإيجار الجديد لأراضي الأوقاف أقل من السوق 10-15% غداً... محافظ البحيرة تتفقد سيارات محملة بـ 3000 بطانية لتوزيعها على المستحقين الإتجار بالمخدرات يقود 4 متهمين إلى السجن 7 سنوات في قنا الإفتاء: قضاء رمضان واجب ثابت يجوز أداؤه في أي شهر من السنة الإسكندرية: التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد مأساة الحريق الأوقاف تعلن فتح باب التقديم لعضوية المقارئ القرآنية

صحيفة امريكية : ”مدافع هاوتزر” تغيير موزين القوى بأوكرانيا… صور

مدافع هاوتزر
مدافع هاوتزر

أظهر الدور الكبير الذي لعبته مدافع هاوتزر في ساحات القتال كيف يمكن للحرب الأوكرانية أن تعيد صياغة مشهد صناعة الأسلحة في العالم.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن شركة بريتش إيرو سبيس البريطانية تفكر في إعادة إنتاج مدافع هاوتزر إم 777 بعدما أعاد أداء هذه المدافع الضخمة في الحرب الأوكرانية الرغبة لدى العديد من الدول في امتلاكها.

وقالت الشركة إن العديد من الدول أعربت عن اهتمامها بشراء مدافع هاوتزر إم777، والتي يتم حاليًا تقليص إنتاجها، بعد تأثيرها ضد القوات الروسية في الأشهر الأخيرة.

وتجري الشركة حاليا محادثات مع الجيش الأمريكي، الذي يدير برنامج السلاح بشأن إعادة إنتاجه، إذ يشترط موافقة حكومة الولايات المتحدة على أي مبيعات خارجية.

تجسد عملية إحياء مدافع هاوتزر كيف يمكن للحرب في أوكرانيا أن تعيد تشكيل صناعة الأسلحة العالمية، حيث يعتقد المحللون أن الأسلحة عالية المستوى، بما في ذلك منظومة الصواريخ الأمريكية إم142 عالي الحركة، المعروفة باسم "هيمارس"، والصاروخ الأنجلو سويدي "إن إل إيه دبليو" المحمول المضاد للدبابات، والذي أثبت فعاليته الكبيرة ضد القوات الروسية، من سيرتفع عليها الطلب؛ وفي الوقت نفسه، يتوقع أن يؤثر الأداء الضعيف للعديد من الأسلحة الروسية على مبيعاتها في الأسواق العالمية.

ووفقا للصحيفة، تشكل مدافع الهاوتزر حجر الزاوية في المدفعية الحديثة، لكنها لعبت دورا بارزا في الحرب في أوكرانيا أكثر من غيرها من الصراعات الأخيرة كما هو الحال حدثت في أفغانستان أو الحرب الثانية في العراق.

وبحسب التقرير فجرى تطوير أداء منظومة "هيمارس" على وجه الخصوص عبر الاستخدام المتزايد للقذائف الدقيقة الموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بدلاً من القذائف التقليدية غير الموجهة.

وتشكل أيضًا واحدة من أكثر القطع وفرة في المدفعية الأوكرانية التي يزودها بها الغرب، والتي تشمل ما لا يقل عن 170 مدفعا قدمتها كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.

كما تتميز هذه المنظومة بسهولة تشغيلها من قبل القوات العمل وانخفاض تكلفتها مقارنة بالعديد من الأنواع الأخرى المماثلة من المدفعية الغربية، جذبت موثوقية هيمارس وتعدد استخداماتها انتباه المحللين العسكريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من العملاء بينهم دول في شرق أوروبا قدمت بالفعل طلبات لشراء هذه المدافع، بلغت في مجملها 500 مدفع.

ولا يتوقع أن يضيف الجيش الأمريكي المزيد إلى مخزونه من منظومة هيمارس إم777، إذ يمتلك الجيش ومشاة البحرية أكثر من 1000 منظومة، دخلت الخدمة عام 2005.

ويتم تصنيع مدفع "إم777" بشكل أساسي في المملكة المتحدة، لكن تجميعه غالبًا ما يتم في الولايات المتحدة، والبرنامج حاليًا في المراحل النهائية من إنتاج أمر الشراء الأخيرة للهند.

وقال مارك كانسيان، كبير المستشارين في برنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وضابط المدفعية السابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، إن مدافع "إم777" تطلق ذخيرة غربية قياسية، ما يعني أن أوكرانيا أقل اعتمادًا على الإمدادات المتضائلة من القذائف الروسية الصنع، مشيرا إلى قدرتها أيضًا على إطلاق مجموعة متنوعة من المقذوفات، بما في ذلك القذائف الموجهة، من المدفعية السوفيتية التي كانت موجودة في مستودع الأسلحة الأوكراني.

وأعطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد مدافع الهاوتزر قدرات جديدة من خلال إنشاء قذائف موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وهي أكثر دقة بكثير من المقذوفات غير الموجهة من الجيل السابق.