جريدة الديار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 08:10 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق مركز الحفريات الفقارية عقب اكتشاف ”تمساح الوادي” المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل وفد من الإتحاد الأوروبي لمتابعة تنفيذ أنشطة و برامج منحة الإتحاد الأوروبي محافظ الدقهلية يعلن اعتماد الأحوزة العمرانية لـ 15 قرية قرار من النيابة بشأن المتهمين بالاعـتداء على عم غريب مسن السويس قيام مستوطنون يهود بطرد مزارعين فلسطينيين من أراضيهم شرق قلقيلية تحت حماية جيش الاحتلال محافظ الدقهلية: علي المواطن أن يكون إيجابي ويقوم بالإبلاغ بالصور ورقم السيارة التاكسي المخالفة محافظ الدقهلية يتابع تنفيذ مبادرة دعم الشباب لإقامة المشروعات وتشجيع العمل الحر للحد من البطالة والهجرة بعد مبادرة البنك المركزي.. خطوات فتح حساب بنكي للمصريين بالخارج البريد يصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة ”اليوم العالمي للإحصاء” بيراميدز يحسم الجدل بشأن التعاقد مع ديانج حاكم دارفور: سقوط الفاشر لا يعني التفريط بالإقليم.. والأمم المتحدة تدعو لممر آمن السيسي يتسلم أوراق اعتماد ٢٣ سفيرا جديدا لدى مصر

قاومت الاستعمار الفرنسي بالغناء ..جوجل يحتفل بالحاجة الحمداوية

الحاجة الحمداوية.. احتفل موقع البحث الأشهر عالميا جوجل، بالمطربة المغربية الراحلة التى تعد من أقدم الفنانات المغربيات وأيقونة في فن العيطة التراثي المغربي، التى عاشت العصر الذهبي للأغنية المغربية في فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

اعتبر المغاربة الحاجة الحمداوية، أيقونة وطنية كواحدة ممن قاوموا الاستعمار، حيث كان لها دورا بارز في مرحلة الاستعمار الفرنسي، حينما عملت من خلال سلاحها الفني "فن العيوط" على الدفاع عن بلدها وأرضها وحشد همم وعزائم أبناء شعبها والمقاومة ضد الاستعمار.

وتعرضت الحاجة الحمداوية للاعتقال والتحقيق معها عدة مرات على يد قوات الاستعمار الفرنسي، إذ كان يتم استجوابها بعد إصدارها لكل أغنية من أجل الوقوف على معاني كلماتها والهدف من ورائها، وتم سجنها وتعذيبها بعد إصدرها أغنية "آش جاب لينا حتى بليتينا آ الشيباني.. آش جاب لينا حتى كويتينا"، بسبب اتهام سلطات الاستعمار لها بذم "ابن عرفة" الذي عينته فرنسا سلطانا على المغرب بعد نفي الملك الراحل محمد الخامس.

غادرت الحاجة الحمداوية بلدها المغرب، متجهة إلى فرنسا بحثا عن الأمان بعدما ضاقت درعا بالتضييق الذي فرض عليها وزملائها الذين يغنون "العيوط"، قبل أن تقرر الرجوع بعد عودة السلطان محمد الخامس من منفاه نتيجة عدم توقف المضايقات تجاهها.

بدأ نجم الحاجة الحمداوية يسطع ونجاحاتها تبرز وشهرتها تتزايد بين عموم المغاربة بعد استقلال المغرب، حينما جالست الملوك في قصورهم وأطربتهم بأغانيها الوطنية، وعاصرت الحاجة الحمداوية 3 ملوك للمغرب وهم الملك محمد الخامس، الملك الحسن الثاني والملك محمد السادس، وشاركت في عدد من الحفلات الخاصة لأهم رجالات الدولة منها إحياء حفل زفاف الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد.