جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:27 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مع الاحتفاظ بـ«المصرية».. آليات جديدة للحصول على الجنسية الأجنبية سعر الدولار اليوم الجمعة مع تقلبات الجو.. علاجات منزلية لـ الجيوب الأنفية ”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد

صنعها مصري .. سيارة معجزة من الزان الأحمر وسرعتها 160 كيلو

السيارة المعجزة
السيارة المعجزة

"سيارة الرفاهية الملكية".. ظهرت فى شوارع محافظة أسيوط وأثارت دهشة الجميع، فعلى غرار سيارات الأمراء والملوك صمم شاب يدعى "مينا فرعون" سيارة من الخشب الزان الأحمر ضد الماء والنار، تسير بسرعة 160 كيلو متر فى الساعة، على حد قوله، السيارة مصممة بتقنيات حديثة جدا، حيث إنها تحتوى على شاشة عرض وأماكن أخرى مخصصة للإكسسوارات الذهبية الثمينة وأخرى مخصصة لتناول الطعام.

"فرعون مصر"، 29 عاما، خريج كلية الخدمة الاجتماعية، لم يتوقف عند مرحلة تخرجه ونجح في تصميم أول سيارة من الخشب الزان بأيادٍ مصرية وبمنتجات صناعة مصرية إلا موتور السيارة، بعد أن فتح ورشة التجارة الخاصة به وكان صاحب فكرة تصنيع أول سيارة للمشروبات الساخنة بمحافظة أسيوط، فكان حلمه الأول وليس الأخير هو صناعة سيارة خشبية تجمع بين القديم والحديث أطلق عليها اسم "مينا فرعون"، بتجهيزات سيارات الأمراء والملوك من حيث الفخامة والرقى.

وكان من الغريب على مواطني محافظة أسيوط مشاهدة سيارة خشبية فخمة تسير أمام أعينهم، فإذا رأت عينك هذه السيارة أول ما يدور في ذهنك فورا هو سحب هاتفك الخلوى من جيبك والتقاط صور وفيديوهات لهذه السيارة، وسرعان ما انشرت هذه الصور على كافة وسائل التواصل الاجتماعى.

ويقول "مينا": "عندما تخرجت بدأت في فتح ورشة نجارة متواضعة لأننى مغرم بهذه المهنة، وأعتقد أننى سأبدع فيها، وبدأت على الفور في صناعة سيارة كافيه حضارية متنقلة وبدأ الأمر في الانتشار سواء داخل محافظة أسيوط أو خارجها، والحلم بدأ يكبر رويدا رويدا أن أصنع سيارة خشبية تجمع بين القديم والحديثن، وبالفعل بدأت في مشاهدة فيديوهات عالمية لهذه الصناعة".

وتابع: "ومن هنا جاءني حلم لماذا لا أصنع سيارة تحمل اسم مصر، وبدأت في صناعتها بدقة عالية لأنها ستحمل اسم بلدى، لذا يجب أن تكون بالحالة التي تليق بحضارة مصر، ووضعت شعار تاج مينا موحد القطرين، وذلك بهدف التوحيد بين أشكال السيارات القديمة وإستخدام التكنولوجيا الحديثة".

وأضاف: "حينما بدأت في التنفيذ أغلقت كل الأبواب على نفسى حتى باب الورشة وبدأت في تصميم السيارة وتنفيذها على الفور الذى أخذ منى وقت 8 أشهر من العمل الجاد دون توقف، زوجتى أنجبت ابنى ولم أره بعد إنجابه إلا بعد 4 أشهر، لأن كل تفكيرى في هذا الوقت في هذا الحلم الذى سعيت عليه منذ سنين، فالسيارة تصميمي بالكامل وتنفيذي ولكني استعنت ببعض الأصدقاء في المجالات التي لا أستطيع تنفيذها كبعض اللحامات والتنجيد وأعمال الكهرباء المعقدة".

وأردف: "عقدت العزم على صناعة تلك السيارة لأثبت للعالم أن الشاب المصري لديه الإمكانيات العقلية التي تؤهله للوصول للعالمية بالامكانيات البسيطة يستطيع أن يقوم بتنفيذ أكثر الأمور تعقيداً وبأقل التكاليف الممكنة"، مضيفا هذا ما دفعني إلي وضع شعار علي السيارة مكتوب عليه "صناعة التحف موهبتنا من 7 آلاف سنة، مؤكدا: "لأكتب أسفلها صناعة مصرية خاصة أن التحف المصرية والآثار والحضارة المصرية القديمة مازالت مؤثرة في العالم.. فلماذا لا نكون إمداد للقدماء ونبتكر أشياء حديثة تزهل العالم".

وتحدث مينا عن إمكانيات السيارة الخشبية قائلا: "إن السيارة تعمل عن بعد بالكامل من خلال ريمود كنترول، إضافة إلى فتح الكابوت والشنطة وتحتوي السيارة علي موتور 250CC وتستطيع السير للأمام والخلف بسرعة قصوي 160 كيلومترا فى الساعة من خلال زر موجود في لوحة التحكم وبها شاشة عرض وبها درج خاص بالمتعلقات الشخصية والذهبية يتم فتحه من خلال الريمود كنترول، إضافة إلى درج خاص بمعدات الطعام وتربيزة طعام ومرآة زجاجية ودرج مخصص للاحتفاظ بالسجائر ومتعلقاتها، إضافة إلى درج آخر للاحتفاظ بالأطعمة من المكسرات ودرج لحفظ الزجاجات والمشروباتن فالسيارة سيارة رفاهية وليست سيارة استعمال يومي".