جريدة الديار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 01:14 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأمم المتحدة: الفاشر السودانية تحولت إلى بؤرة لفظائع ممنهجة أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة في ذكرى وفاته.. أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمود ازاي احجز تذكرة لـ المتحف المصري الكبير الزراعة: تحصين أكثر من 700 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع خلال 5 أيام الدقهلية: ضبط 695 كيلو عينات لحوم ودواجن غير صالحة وتحرير 17 محضرا اتصالات لوزير الخارجية المصري مع نظيره الايرانى والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضبط شحنة عسكرية كانت في طريقها للحوثيين باليمن مجلس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أمريكا تعرض ممراً آمناً لمقاتلي حماس خارج ”الخط الأصفر” بمهلة ٢٤ ساعة لتثبيت وقف إطلاق النار وتطهير مناطق غزة حبس ”أبو أتاتا” ٤٥ يوم في واقـعة قـتل ”سائق ترسكل” بالكوم الأخضر محافظ الدقهلية هنأ منتخب مصر لكرة اليد لبلوغه نهائي كأس العالم تحت ١٧ سنة

صنعها مصري .. سيارة معجزة من الزان الأحمر وسرعتها 160 كيلو

السيارة المعجزة
السيارة المعجزة

"سيارة الرفاهية الملكية".. ظهرت فى شوارع محافظة أسيوط وأثارت دهشة الجميع، فعلى غرار سيارات الأمراء والملوك صمم شاب يدعى "مينا فرعون" سيارة من الخشب الزان الأحمر ضد الماء والنار، تسير بسرعة 160 كيلو متر فى الساعة، على حد قوله، السيارة مصممة بتقنيات حديثة جدا، حيث إنها تحتوى على شاشة عرض وأماكن أخرى مخصصة للإكسسوارات الذهبية الثمينة وأخرى مخصصة لتناول الطعام.

"فرعون مصر"، 29 عاما، خريج كلية الخدمة الاجتماعية، لم يتوقف عند مرحلة تخرجه ونجح في تصميم أول سيارة من الخشب الزان بأيادٍ مصرية وبمنتجات صناعة مصرية إلا موتور السيارة، بعد أن فتح ورشة التجارة الخاصة به وكان صاحب فكرة تصنيع أول سيارة للمشروبات الساخنة بمحافظة أسيوط، فكان حلمه الأول وليس الأخير هو صناعة سيارة خشبية تجمع بين القديم والحديث أطلق عليها اسم "مينا فرعون"، بتجهيزات سيارات الأمراء والملوك من حيث الفخامة والرقى.

وكان من الغريب على مواطني محافظة أسيوط مشاهدة سيارة خشبية فخمة تسير أمام أعينهم، فإذا رأت عينك هذه السيارة أول ما يدور في ذهنك فورا هو سحب هاتفك الخلوى من جيبك والتقاط صور وفيديوهات لهذه السيارة، وسرعان ما انشرت هذه الصور على كافة وسائل التواصل الاجتماعى.

ويقول "مينا": "عندما تخرجت بدأت في فتح ورشة نجارة متواضعة لأننى مغرم بهذه المهنة، وأعتقد أننى سأبدع فيها، وبدأت على الفور في صناعة سيارة كافيه حضارية متنقلة وبدأ الأمر في الانتشار سواء داخل محافظة أسيوط أو خارجها، والحلم بدأ يكبر رويدا رويدا أن أصنع سيارة خشبية تجمع بين القديم والحديثن، وبالفعل بدأت في مشاهدة فيديوهات عالمية لهذه الصناعة".

وتابع: "ومن هنا جاءني حلم لماذا لا أصنع سيارة تحمل اسم مصر، وبدأت في صناعتها بدقة عالية لأنها ستحمل اسم بلدى، لذا يجب أن تكون بالحالة التي تليق بحضارة مصر، ووضعت شعار تاج مينا موحد القطرين، وذلك بهدف التوحيد بين أشكال السيارات القديمة وإستخدام التكنولوجيا الحديثة".

وأضاف: "حينما بدأت في التنفيذ أغلقت كل الأبواب على نفسى حتى باب الورشة وبدأت في تصميم السيارة وتنفيذها على الفور الذى أخذ منى وقت 8 أشهر من العمل الجاد دون توقف، زوجتى أنجبت ابنى ولم أره بعد إنجابه إلا بعد 4 أشهر، لأن كل تفكيرى في هذا الوقت في هذا الحلم الذى سعيت عليه منذ سنين، فالسيارة تصميمي بالكامل وتنفيذي ولكني استعنت ببعض الأصدقاء في المجالات التي لا أستطيع تنفيذها كبعض اللحامات والتنجيد وأعمال الكهرباء المعقدة".

وأردف: "عقدت العزم على صناعة تلك السيارة لأثبت للعالم أن الشاب المصري لديه الإمكانيات العقلية التي تؤهله للوصول للعالمية بالامكانيات البسيطة يستطيع أن يقوم بتنفيذ أكثر الأمور تعقيداً وبأقل التكاليف الممكنة"، مضيفا هذا ما دفعني إلي وضع شعار علي السيارة مكتوب عليه "صناعة التحف موهبتنا من 7 آلاف سنة، مؤكدا: "لأكتب أسفلها صناعة مصرية خاصة أن التحف المصرية والآثار والحضارة المصرية القديمة مازالت مؤثرة في العالم.. فلماذا لا نكون إمداد للقدماء ونبتكر أشياء حديثة تزهل العالم".

وتحدث مينا عن إمكانيات السيارة الخشبية قائلا: "إن السيارة تعمل عن بعد بالكامل من خلال ريمود كنترول، إضافة إلى فتح الكابوت والشنطة وتحتوي السيارة علي موتور 250CC وتستطيع السير للأمام والخلف بسرعة قصوي 160 كيلومترا فى الساعة من خلال زر موجود في لوحة التحكم وبها شاشة عرض وبها درج خاص بالمتعلقات الشخصية والذهبية يتم فتحه من خلال الريمود كنترول، إضافة إلى درج خاص بمعدات الطعام وتربيزة طعام ومرآة زجاجية ودرج مخصص للاحتفاظ بالسجائر ومتعلقاتها، إضافة إلى درج آخر للاحتفاظ بالأطعمة من المكسرات ودرج لحفظ الزجاجات والمشروباتن فالسيارة سيارة رفاهية وليست سيارة استعمال يومي".