جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 09:01 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل

بعد عسكرة حراك إيران.. هل المنطقة في انتظار سوريا ثانية ؟؟

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

دخلت الاحتجاجات في إيران الأسبوع العاشر على التوالي، من دون أن تخمد جذوتها يومًا واحدًا، رغم محاولات السلطات الإيرانية التي لم تأل جهدًا في قمعها، بدت سيناريوهات كثيرة تلوح في الأفق.

تلك السيناريوهات توقعت نهايات عدة لتلك الاحتجاجات القائمة ، التي تعد التحدي الأكبر للنظام الإيراني منذ عام 1978، أدناها حصول المرأة في إيران على مكاسب عدة ومحاسبة مرتكبي العنف ضد المتظاهرين بينما كانت أكثر تلك السيناريوهات إفراطًا في الآمال، تلك التي توقعت سقوط النظام الإيراني، على أيدي المحتجين الذين لم يغادروا الشارع منذ منتصف سبتمبر الماضي.

وبين الإفراط في الآمال والتواضع فيها، يقف سيناريو في المنتصف بين هذا وذاك، إلا أنه يمثل مخاوف كبيرة للنظام والمحتجين، يتمثل في عسكرة الثورة شيئًا فشيئًا حتى تتحول إلى السيناريو السوري، الذي بدأ سلميًا ووقع في بئر العنف وتسليح المحتجين حتى ظهرت قوى تناوئ النظام وتعاديه بأسلحة ثقيلة كتلك التي يملكها.

ذلك السيناريو غذته عوامل عدة، بينها حرص النظام في إيران على إبراز الجانب المسلح من تلك الاحتجاجات، وإظهار المتظاهرين وكأنهم عصبة مسلحة تحاول إسقاطه، إضافة إلى نشر جماعة جيش العدل السلفية الإيرانية المعارضة، مقطعًا مصورًا تستعرض فيه قدراتها المسلحة، وتهدد نظام طهران بدفع ثمن الدماء التي أراقها خلال مواجهة المتظاهرين.

ولم يكشف موقع تصوير ذلك المقطع الذي بدا ويكأنه في منطقة جبلية كبلوتشستان التي يتخذ منها معقلًا له، إلا أنه يمثل تحولًا مهمًا في مسار التطورات الداخلية،وأعربت قيادات ميدانية بالحرس الثوري عن خشيتها من أن تسير الاحتجاجات السلمية في إيران على المسار السوري الذي بدأت تظاهراته سلمية، ثم جرى عسكرة الثورة حتى باتت معسكرات تتقاتل بالسلاح. حتى تكون هناك حرب أهلية، متهمًا دولًا أجنبية، في إشارة إلى الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل، التي قال إنها تدعم المتظاهرين بالسلاح، لإذكاء هذا السيناريو.

ومع استمرار الاحتجاجات في إيران، حاول النظام تضخيم ما سماها عسكرة الاحتجاجات عبر نشر العديد من المقاطع المصورة باستخدام الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع، التي تصور جانبًا من المتظاهرين يستخدمون الأسلحة أو يمارسون العنف.