جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 08:56 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات

بعد إدراجه لقائمة اليونسكو..ما هو خبز الباجيت الفرنسي ؟

خبز الباجيت الفرنسي
خبز الباجيت الفرنسي

قررت هيئة اليونسكو أمس، إدراج خبز الباجيت الفرنسي على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي للبشرية، بعد أن تم اختيار تقديم ترشيحه في بداية عام 2021 من قبل فرنسا.

وبحسب التقديرات لعام 2019، يستهلك 12 مليون فرنسي نحو 16 مليون “باجيت” يومياً أي ما يعادل نحو 6 مليارات سنوياً.

وقد قامت هيئة اليونسكو بإضافة "مهارة حرفة صناعة خبز الباغيت الفرنسي وثقافته" إلى قائمتها المكونة من 600 ممارسة تقليدية أخرى، لتنضم إلى أشياء مثل صنع الشاي التقليدي في الصين، ورقصة الأقنعة الكورية المعروفة باسم "تالشوم"، وكلاهما أدرج أيضا لأول مرة في عام 2022.

ومن جانبه فقد أوضحت أودري أسولاي رئيسة اليونسكو، إن هذا الإدراج "يحتفي بأسلوب الحياة الفرنسي"، كما أضافت أن "الرغيف الفرنسي هو طقس يومي، ومكون أساسي في وجبة الطعام، ومرادف للمشاركة والعيش المشترك، من المهم أن تستمر هذه المهارات والعادات الاجتماعية في الوجود في المستقبل".

والجدير بالذكر أن يخضع هذا النوع من الخبز الفرنسي التقليدي إلى مرسوم 1993، الذي يهدف إلى حماية الخبازين الحرفيين، وفي نفس الوقت يفرض عليهم شروطاً صارمة للغاية، مثل حظر إضافة مواد حافظة.

ويذكر أنه بمجرد إعلان "خبز الباجيت" تراثاً غير مادي، أشاد الرئيس الفرنسي على منصة “تويتر” بهذا الإنجاز الفرنسي، وذلك من خلال قوله “250 جراماً من السحر والكمال في حياتنا اليومية، طريقة حياة فرنسية”.

كما تابع ماكرون بقوله “كنا نكافح لسنوات مع الخبازين وعالم فن الطهو من أجل الاعتراف به، الباجيت الفرنسي هو الآن تراث غير ملموس لليونسكو”.

تاريخ خبز الباجيت الفرنسي

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يعرف بدقة كيف ظهر الباجيت، إذ يقول البعض إن نابليون طلب صنع هذا الخبز لأنه سيكون من الأسهل على الجنود حمله، بينما يقول آخرون أنه ظهر لاحقا في باريس بوصفه خبزاً يسهل على العمال تقطيعه ومشاركته من دون الحاجة إلى سكين.

فيما ينسبه البعض إلى خباز نمساوي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر في اختيار شكله.

إلا أن الباجيت الذي نعرفه اليوم، تم تسميته رسميا منذ ما يزيد قليلا عن 100 عام فقط، وذلك في عام 1920، ثم وضعت قواعد صارمة بشأن الخبز الذي يُصنف على أنه الباجيت، إذ لابد وأن يكون طوله موحدًا في 80 سنتيمتر ووزنه 250 جرام، ويشار إلى أنه كان له سعر ثابت حتى عام 1986.

ويذكر أيضا أن خبز الباجيت الفرنسي بحلول منتصف القرن العشرين، كان الرغيف الفرنسي قد انتشر في ربوع البلاد، لكن منذ عام 1970 ظل نحو 400 مخبز يغلق سنويا، حتى انخفض العدد الإجمالي في جميع أنحاء فرنسا من 55 ألف مخبز إلى 35 ألف مخبز اليوم، وذلك وفقا لوكالة فرانس برس.