جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:05 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي

محاضرة ثقافية بدار الكتب في طنطا .. وتكريم رموز الغربية

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة

قال الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا السابق، أن محافظة الغربية تمتلك من الكنوز الإبداعية البشرية ما يصعب معه الإحصاء، وتابع بأن للغربية رصيد كبير من كتاب أدب الطفل، والشعر العامي والفصحى، وكتاب الرواية والقصة القصيرة، مشيرا إلى غياب الحالة التي تجمع بينهم لإحداث نوع من التوهج الثقافي والأدبي العام.

واستعرض "منصور" خلال كلمته بالمحاضرة الثقافية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، بدار الكتب في طنطا، العديد من أسماء رموز محافظة الغربية، في العديد من المجالات الفنية، والأدبية، والثقافية، والسياسية، والعسكرية، ومن بينهم: الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة، والأديب إبراهيم أصلان، والامام محمد عبده، والشيخ مصطفى إسماعيل، والموسيقار الكبير محمد فوزي، وغيرهم الكثير.

وقال رئيس نادي أدب طنطا السابق أن المثقف الحقيقي لا تحركه مصالح شخصية، لكن يحركه الحب فقط، بشرط أن يكون "حب مصري" خالص، وتابع بأن ثقافة المحبة تجعلك تتقبل الآخر، وتدفعك للتسامح، وأشار إلىً أن الثقافة ليس معناها التحصيل المعرفي، ولكنها تشمل كل العادات والقيم التي تحكم السلوك مؤكدا بأنها "منهج حياة".

من جانبها، حذرت الأديبة آمال أبو باشا، من تعرض اللغة العربية لهجمات شرسة، لافتة إلى أن هذا الأمر يرجع إلى تعدد أنماط التعليم في المدارس والجامعات، وانتشار الجامعات الأجنبية، ولا سيما من انتشار العادات الدخيلة على مجتمعنا عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد خطراً على اللغة العربية، كما وطالبت ضرورة الاهتمام بلغتنا العربية الأصيلة.