جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:43 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير

محاضرة ثقافية بدار الكتب في طنطا .. وتكريم رموز الغربية

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة

قال الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا السابق، أن محافظة الغربية تمتلك من الكنوز الإبداعية البشرية ما يصعب معه الإحصاء، وتابع بأن للغربية رصيد كبير من كتاب أدب الطفل، والشعر العامي والفصحى، وكتاب الرواية والقصة القصيرة، مشيرا إلى غياب الحالة التي تجمع بينهم لإحداث نوع من التوهج الثقافي والأدبي العام.

واستعرض "منصور" خلال كلمته بالمحاضرة الثقافية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، بدار الكتب في طنطا، العديد من أسماء رموز محافظة الغربية، في العديد من المجالات الفنية، والأدبية، والثقافية، والسياسية، والعسكرية، ومن بينهم: الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة، والأديب إبراهيم أصلان، والامام محمد عبده، والشيخ مصطفى إسماعيل، والموسيقار الكبير محمد فوزي، وغيرهم الكثير.

وقال رئيس نادي أدب طنطا السابق أن المثقف الحقيقي لا تحركه مصالح شخصية، لكن يحركه الحب فقط، بشرط أن يكون "حب مصري" خالص، وتابع بأن ثقافة المحبة تجعلك تتقبل الآخر، وتدفعك للتسامح، وأشار إلىً أن الثقافة ليس معناها التحصيل المعرفي، ولكنها تشمل كل العادات والقيم التي تحكم السلوك مؤكدا بأنها "منهج حياة".

من جانبها، حذرت الأديبة آمال أبو باشا، من تعرض اللغة العربية لهجمات شرسة، لافتة إلى أن هذا الأمر يرجع إلى تعدد أنماط التعليم في المدارس والجامعات، وانتشار الجامعات الأجنبية، ولا سيما من انتشار العادات الدخيلة على مجتمعنا عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد خطراً على اللغة العربية، كما وطالبت ضرورة الاهتمام بلغتنا العربية الأصيلة.