جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:09 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة محافظ الدقهلية يتفقد الآن شوارع المنصورة منتدى يضم عائلات الرهــائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حمــاس يبدي مخاوفه من الإجتياح البري لغزة حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025 تفاصيل زيارة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لمحافظة الشرقية محافظ الدقهلية: التأكيد على حسن استقبال المرضى وسرعة الاستجابة لمطالبهم بعيادة الفردوس للتأمين الصحي القبض على فتاة ١٩ عاما حملت سفاحا وألقت الطفلة على الرصيف صحة المنوفية: جولة إشرافية لرفع جودة الخدمات بمستشفي تلا المركزي رئيس جامعة القاهرة يلتقى وفد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسى إسرائيل تتحدي وتدمر وتجتاح في قطاع غزة المهندسة شيماء الصديق تشارك حفل تخرج طلاب الأكاديمية العربية ببورسعيد بالإنابة عن محافظ دمياط ​ أسعار الذهب اليوم الثلاثاء

يجب توثيقه فورا.. الأزهر يؤكد على وقوع الطلاق الشفوي

شيخ الازهر
شيخ الازهر

أعاد الأزهر الشريف في مصر التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء قبل عدة سنوات، بخصوص وقوع الطلاق الشفوي مكتمل الشروط.

وقال الأزهر، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، إنه "يُعيدُ التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار علمائه بإجماع أعضائها على اختلاف مذاهبهم وتخصصاتهم، في بيانها الصادر عن اجتماعها الدوري يوم الأحد 8 من جمادى الأولى 1438هـ الموافق 5 من فبراير 2017م؛ أنه يجبُ على المطلِّق أن يبادِرَ في توثيق الطلاق فوْرَ وقوعه؛ حفاظًا على حقوق المطلقة وأبنائها".

وشدد البيان على "أنه من حقِّ ولي الأمر شرعًا أن يتَّخذَ ما يلزم من إجراءات لسنِّ تشريعٍ يكفل توقيع عقوبة رادعة على مَنِ امتنع عن التوثيق أو ماطل فيه؛ لأن في ذلك إضرارًا بالمرأة وبحقوقها الشرعية".

وأضاف البيان: "يؤكِّد الأزهر على الرأي الشرعي الثابت من وقوع الطلاق الشفوي المكتمل الشروط والأركان، والصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية وبالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق، وهو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يوم الناس هذا".

وجدد الأزهر التحذير من خطورة قرار الطلاق، "ومن التَّسرع في هدم الأسرة، وتشريد الأولاد، وتعريضهم للضياع وللأمراض الجسدية والنفسية والخلقية".

ودعا إلى "أن يتذكر الزوج توجيهَ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ الطلاق أبغض الحلال عند الله، فإذا ما قرَّر الزوجان الطلاق، واستنفدت كل طرق الإصلاح، وتحتم الفراق، فعلى الزوج أن يلتزم بالتوثيق دون تراخٍ؛ حفظًا للحقوق، ومنعًا للظلم الذي يقع على المطلقة والأبناء في مثل هذه الأحوال".

ويأتي بيان الأزهر وسط تزايد الجدل في مصر حول مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي تعده لجنة تضم عددا من القضاة، بتكليف من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد الكشف عن الملامح الأولية لمشروع القانون.

وقال المستشار عبد الرحمن محمد، رئيس لجنة إعداد مشروع القانون، إن أهم ما يميز القانون هو صياغة قانون واحد لجميع مسائل الأحوال الشخصية بدلًا من وجود أكثر من قانون لنفس الموضوع في وقت واحد.

وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات تلفزيونية: "أضفنا نصوصا تلزم الزوج زي ما تزوج عند المأذون يطلق زوجته عند المأذون ولكن لابد من توثيق هذا الطلاق وإخطار الزوجة به، على أن تسري أحكام الطلاق من وقت علم الزوجة به لترتيب أمورها، وذلك لمعالجة الآثار الخطيرة التي تنتج عن إخفاء الطلاق عن الزوجة".

كما ينص القانون على إنشاء صندوق لدعم الأسرة، يشمل المطلقة والأطفال؛ لضمان توفير حياة كريمة لهم، على أن تنفذ أحكام المحاكم بشكل كامل وليس جزءًا منها.

وتطرَّق رئيس لجنة إعداد قانون الأحوال الشخصية إلى البند الخاص بـ "الكد والسعاية"، قائلًا: موجود في كل القوانين العربية، ولم يكن في القوانين المصرية قبل ذلك، وينص على أنه إذا عمل الزوجة والزوج أثناء فترة الزواج عمل مشترك بينهما ولا يوجد بينهما نوع من الحساب، لوجود مانع أدبي يمنعهما من ذلك، وإذا كان بعد الانفصال طرف من الأطراف سببا في زيادة ثروة الطرف الآخر وشارك فيها بعمل ومجهود من حقه أن يطلب نصيبه في هذا المال.

وأضاف: وضعنا تعديلات على وثيقة الزواج والطلاق، حيث سيكون هناك ملحقا لكل وثيقة منهما، بحيث يجوز للزوجين أن يتفقا على أي بنود يتم توثيقها أثناء عقد الزواج أو الطلاق ويتم وضع صيغة تنفيذية ويعتبر ملزما للطرفين دون اللجوء للمحاكم.