جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 05:20 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

سرقة أعضاء 560 جثمانا.. الحكم بسجن متعهدة دفن أمريكية 20 عاما

المتهمة
المتهمة

قضت محكمة أمريكية بالسجن مدة 20 عاما على متعهدة دفن موتى، بعد إدانتها بسرقة أعضاء 560 جثمانا بشريا وبيع أجزاء منها أو بيعها بالكامل في بعض الحالات، دون تصريح من أقارب المتوفين خلال الفترة بين عامي 2010 و2018، وفقا لموقع بى بى سى عربى.

ويقول الموقع إن التبرع بالأعضاء يعد أمرا قانونيا في الولايات المتحدة، وليس بيعها بهدف استخدامها في عمليات زرع الأعضاء، أما بيع أجزاء بشرية لأغراض أخرى فليست له في القانون مادة تنظمه حتى الآن.

واعترفت ميجان هيس، البالغة من العمر 46 عاما، بالاحتيال على أقارب الموتى، كما أقرت والدتها شيرلي كوخ، البالغة من العمر 69 عاما، التي كان لها دور في تقطيع الجثامين، بذنبها وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما.

كانت هيس ووالدتها تديران دار جنائر "صنسيت ميسا" في مونتروز فى ولاية آيوا، وتم القبض عليهما في عام 2020، ووجهت إليهما 6 تهم بالاحتيال عبر البريد و3 تهم بالنقل غير القانوني لمواد خطرة.

وذكرت لائحة اتهام صادرة عن هيئة محلفين كبرى أنه من عام 2010 حتى عام 2018، عرضت هيس وكوخ حرق الجثث وتقديم الرفات للعائلات بتكلفة ألف دولار أو أكثر، لكن ذلك لم يحدث.

وكانت هيس ووالدتها تحصلان في بعض الأحيان على موافقة العائلات للتبرع بعينات صغيرة من الأنسجة أو الأورام من القريب المتوفى، وفقا للائحة الاتهام في القضية، وفي مناسبات أخرى، تم رفض طلبهما، وفي بعض الأحيان لم يتطرقا إلى الموضوع على الإطلاق.

وبدون الموافقة وباستخدام استمارات تبرع مزورة، باعت بعد ذلك أجزاء من الجسم، وهذا هو نشاطها الجانبي في الدار نفسها.

وتقول الوثائق: في مئات المناسبات، كانت دار الجنائز تبيع الرؤوس أو الجذوع أو الأذرع أو الأرجل أو أجساد بشرية كاملة.

ووجد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هيس قامت بتزوير العشرات من استمارات موافقة المتبرع بالجسد في دار الجنازات، حيث يزعم أنها أعطت عائلة جرة من الغبار الخرساني، بدلا من رماد أحبائهم.