الاستخبارات الأمريكية تحسم جدل المرض الغامض ”متلازمة هافانا”
كشف مسؤولو الاستخبارات الأمريكية، إلى أن المرض الغامض المعروف باسم "متلازمة هافانا"، الذي أصاب عددًا من الدبلوماسيين والموظفين في الخارج، لم يكن ناجمًا عن "فعل فاعل" من قبل طرف أجنبي، مما يستبعد أن يكون نتيجة حملة مستهدفة من قبل خصم للولايات المتحدة.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يأتي الاستنتاج الأخير بعد سنوات من ظهور ما يسمى بالمتلازمة لأول مرة ويتحدى نظرية مفادها أنها كانت نتيجة حملة مستهدفة من قبل عدو سري للولايات المتحدة.
وبحسب المصدر، فإن هذه الخلاصات تضع حدا لفرضية شاعت بقوة، حين سرى الاعتقاد بأن مئات الموظفين الأمريكيين قد جرى استهدافهم على الأرجح، من قبل عدو سري، عبر سلاح من موجات الطاقة.
وظهر المرض الغامض لأول مرة في أواخر عام 2016، عندما بدأ مجموعة من الدبلوماسيين المتمركزين في العاصمة الكوبية بالإبلاغ عن أعراض تشتمل على الدوار والصداع الشديد.
وفي السنوات اللاحقة، تم الإبلاغ عن حالات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجموعات من 60 حادثة على الأقل في بوجوتا وكولومبيا وفيينا بالنمسا.
وأوضح المسؤولون أن التقييم يعتمد على الموارد الهائلة لمجتمع الاستخبارات الأمريكية، بما في ذلك مراجعة مئات الحوادث ومجموعة واسعة من العوامل المحيطة بها.
وقال مسؤولون إنه تم الإبلاغ عن حوالي 1500 حالة في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية في 96 مقاطعة مختلفة بما في ذلك بعض الحالات المبلغ عنها هذا العام.
