جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 06:42 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

انتهاء ظاهرة انحسار مياه البحر قرب الشواطئ المصرية بعد زلزال تركيا

انحسار مياه البحر
انحسار مياه البحر

وقع فجر، يوم الإثنين، مخلفا آلاف القتلى والجرحى لم تتوقف آثاره عند البلدين، بل امتددت لتشمل عدد من الدول القريبة بنطاق الزلزال ومن بينها مصر.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي عقب زلزال تركيا وسوريا بعدة أيام بمعلومات حول انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط قرب الشواطئ المصرية وتحديدا ناحية مدينة الإسكندرية ومطروح.

وتحدث البعض حينها عن حدوث تسوماني مدمر عقب زلزال 6 فبراير، لذلك قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي.

وأوضح أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يُعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقا بحدوث تسونامي، وقد رصدت محطات رصد حركة المياه في البحار، حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ، وسوف يرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي.

وناشد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، وذلك مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

ومن جانبهما أكد رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، شريف الهادي، أن الزلازل التي حدثت خلال الأيام الأخيرة ليس لها أي علاقة بتراجع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط.

وتابع: "نُسجل يوميا هزات أرضية بقيمة 1 و2 و3 ريختر، وهذا أمر طبيعي للأرض، وفرصة حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط غير موجودة، ونفى الاقاويل المتداولة.

وأشار إلى أن تأثر مصر بموجة تسونامى، أمر مستبعد جدا حيث أن زلزال تركيا حدث على الأرض وليس البحر وكان زلزالا أفقيا، لا يتسبب في موجات " تسونامى"، مشيرا إلى أنه لا داعى للربط بين أي ظواهر طبيعية وأحداث يومية بما حدث في زلزال تركيا.