جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:20 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
موعد مباراة الزمالك والإسماعيلي في الدوري والقناة الناقلة اكتشاف شبه قمر جديد يرافق الأرض الداخلية تضبط سيارة موكب زفاف المنوفية بعد اصطدامها بأخرى السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة التعليم العالي: فتح التقديم لطلاب المدارس التطبيقية للقبول بالجامعات التكنولوجية حماس توجه نداءاً عالمياً للغضب وكسر الحصار ووقف العدوان والتهجير أسعار السمك في الأسواق اليوم وزير الأوقاف في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا القبض على قاتل مزارع وابنه بعدة طلقات نارية أثناء عودتهم من عزاء بالطريق العام بدشنا قنا وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لسلامة المرضى بالتزامن مع اليوم العالمي التعليم تعلن تفاصيل توزيع درجات الطلاب في الصف الثاني الثانوي العام بعد تطبيق نظام البكالوريا جامعة القاهرة تفتتح مشروع الميكنة الكاملة للمعمل الرئيسي المطوَّر ووحدة أمراض الدم بقصر العيني بتكلفة 270 مليون جنيه

«زي النهاردة».. الذكرى الـ71 لقيام ثورة 23 يوليو

فى مثل هذا اليوم يكون قد مر واحد وسبعون عاما على قيام ثورة 23 يوليو ،ثورة بيضاء غيرت نظام الحكم فى مصر من النظام الملكى للنظام الجمهورى و حصلت تطورات اجتماعيه و اقتصاديه مهمه ، قبل قيام ثورة 23 يوليو كانت احوال مصر وصلت لدرجة كبيره من الاحتقان السياسى بسبب انتشار الفساد و تردى الأوضاع وسيطرة الاقطاع والاحتلال الانجليزى وإخفاق مصر والعرب في حرب 1948،على أثر ذلك فقد قام مجموعة من ضباط الجيش المصرى بتأسس تنظيم يعرف باسم الضباط الأحرار بقيادة الزعيم عبدالناصر، وقد قاموا بثورة ناجحة .

«زي النهارده» في 23 يوليو 1952

«زي النهارده» في 23 يوليو 1952 وأذيع البيان الأول للثورة، الذي يحمل في مضمونه المبررات الرئيسية للقيام بالثورة، وأطيح بالملك فاروق، وأرغم على التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور فعليا كانت في يد قيادة الثورة المشكلة من 13 ضابطا، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية وحدد الضباط ستة مبادئ قامت عليها ومن أجلها ثورتهم، منها القضاء على الاقطاع، وعلى الاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وجيش وطنى، ومما يحسب لهذه الثورة أنها كانت بيضاء كما كان تشكيل الضباط الأحرار في توليفته لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسع، وقد اتخذ مجلس قيادة الثورة قرارًا بحل الأحزاب وإلغاء دستور 1923 بعد ستة أشهر من الثورة، وحدد فترة انتقالية مداها ثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهورى جديد، ومما عجل باندلاع الثورة فوزمرشح الضباط الأحراراللواء محمد نجيب بانتخابات نادى الضباط وخسارة مرشح الملك فاروق فقام الملك بحل مجلس النادى ووقعت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير(عيد الشرطة لاحقا)، ثم حريق القاهرة وصولا إلى تلقى عبدالناصرأخبارا عن نية القصرالقبض على 13 من ضباط التنظيم،فاجتمع الضباط وأقروا الخطة التي وضعها زكريا محيى الدين بتكليف من عبدالناصر ومعاونة عبدالحكيم عامر، وقرروا أن تكون ساعة الصفر الواحدة ليلة الأربعاء 23 يوليو 1952 غير أن خطأ في إبلاغ يوسف صديق، قائد ثان الكتيبة 13، بساعة الصفر أسهم في نجاح الثورة حيث وصل بقواته قبل الموعد المقرر بساعة وسيطر على قيادة القوات المسلحة، واعتقل القيادات التي كانت موجودة فيها، وتم الاستيلاء على الإذاعة والمرافق الحيوية، وبعد نجاح الثورة تم تكليف على ماهر باشا بتشكيل وزارة جديدة بعد استقالة وزارة الهلالى، واتصل الثوار بالسفير الأمريكى لإبلاغ رسالتهم إلى القوات البريطانية بأن الثورة شأن داخلى، وأن كل الأجانب آمنون وبمنأى عما يحدث، تفاديا لتدخل القوات البريطانية لدعم القصر.